لجنة الأسير يحيى سكاف: التشييع التاريخي لسيد شهداء الأمة ورفيقه الهاشمي ستذكره الأجيال القادمة بفخر

24/02/2025 | 21:57
قالت لجنة الأسير يحيى سكاف في بيان: "في ٢٣ شباط ٢٠٢٥ تم تشييع سيد شهداء الأمة وقائد المقاومة ورمزها سماحة السيد الشهيد حسن نصر الله رضوان الله تعالى عليه، إلى جانبه رفيق دربه القائد الهاشمي السيد هاشم صفي الدين، في العاصمة اللبنانية -بيروت، هذا اليوم سيبقى محفورًا بأحرف من ذهب، وستذكره الأجيال القادمة بكل فخرٍ وإعتزاز، لأن الحزن على هؤلاء القادة الشهداء عم أنحاء العالم بمشهدٍ يؤكد أمية هاتان الشخصيتان".
وأضافت: "شارك الملايين في الجنازة المهيبة في بيروت بينهم أعداد كبيرة من مختلف دول العالم، والتي لم يشهد مثيلًا لها تاريخنا المعاصر، حيث رافق الجنازة تنظيمًا دقيقًا يليق بالحدث الكبير".
وتابعت: "عشاق سماحة السيد الشهيد حسن نصر الله الذين حضروا في التشييع العظيم أثبتوا أنهم عصب الأُمة التي تتنفس منها، وهم كل الحكاية فهم الأوفياء مع المسيرة، رغم كل ما تعرضوا له من ظلم وإفتراء واعتدائات، لم يتخلوا عن المقاومة مهما بلغت الضغوطات والتحديات تجاههم، والتشييع المهيب كان رسالةً مدوية لكي يعلم من يجب أن يعلم كيف أن هذا الجمهور الصلب والمضحي لا يمكن أن يتخلى عن أصالته ولا عن تاريخه المشرف الذي يتمثل بقيادة حكيمة يقودها اليوم الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم حفظه الله".
وأكدت أن التشبيع المهيب هو محطة تاريخية بإمتياز، هو يوم اجتمع فيه أحرار العالم خلف نعش الرجل الذي هز المشروع الصهيوني - الأميركي، هذا القائد الذي جعل من القضية الفلسطينية قضيةً عالمية، حيث ساند غزة وشعبها المظلوم حتى الرمق الأخير.
وأردفت: "٢٣ شباط ٢٠٢٥ هو يوم عظيم داعم للمقاومة في فلسطين ولبنان، هو يوم عزٍ لكل حر وشريف رفض الظلم وسار في طريق الحق نصرةً للقضية الفلسطينية، لأن فلسطين انتصرت بهذا اليوم من خلال الحضور المهيب الذي لبى النداء بحشد جماهيري استثنائي من كافة الطوائف دعمًا لخيار المقاومة ورافض لمحاولة الهيمنة الصهيو-أميركية على أوطاننا".
وعاهدت السيد الشهيد الأسمى بالتمسك بمسيرته التي قادها منذ عشرات السنين، مؤكدةً أن المقاومة التي قادها وسار بها نحو الإنتصارات المتتالية ستبقى شوكةً في عين العدو حتى تحقيق النصر الكبير وتحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها.