حركة الأمة باركت عملية سلفيت البطولية
18/03/2019 | 16:32
باركت حركة الأمة، في بيان لها، عملية سلفيت التي نُفذّت رداً على جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني وما يجري في القدس الشريف والمسجد الأقصى من اقتحامات وتدنيس واعتداءات بحق المصلين، ورسالة واضحة بأن الشعب الفلسطيني المجاهد متمسك بخيار الجهاد والمقاومة.
كما نددت "الحركة" بالمقتلة الهمجية التي نفذها العنصري الأبيض في نيوزيلندا في حق المصلين في المسجدين، لافتة إلى أن بيانات الإدانة والاستنكار وحدها لاتكفي، بقدر ما هو مطلوب أن يعي الغرب والأميركيين أن دعمهم وتغطيتهم وحمايتهم وتفريخهم للإرهاب التكفيري المتطرف هو أساس البلاء.
وأبدت "الحركة" خشيتها من أن تكون هذه العملية الإجرامية مخطط لها لإثارة ردود فعل انتقامية تقوم بها الذئاب التكفيرية تطال الأقليات في مناطق مختلفة من العالم، خصوصاً في الشرق الأوسط لتبرير العدوان الأميركي _ الصهيوني وتوسعه.
ونبهت الحركة من السياسة الأميركية وما تحيكه مع ربيبتها الدولة العبرية وحلفائهما في المنطقة الذين لا يريدون إنهاء المآسي والحروب القذرة في سوريا والعراق واليمن وغيرها، مشيرة إلى أن الوقائع والحقائق تدل بوضوح على ان السياسة الخارجية الأميركية تسعى بشتى السبل إلى تفخيخ الأوضاع الداخلية في لبنان، ولهذا هي تريد بقاء النازحين في لبنان والضغط على لبنان في كثير من الملفات، وخصوصاً في وقف معالجة مشكلة النازحين، حتى لا تنكشف مجموعات إرهابية من ضمن الخلايا النائمة، قد تضطر الإدارة الأميركية وأتباعها الصهاينة والرجعيون العرب لاستعمالهم في لحظة ما بعد فشل مشروعهم في سورية.