نصر من الله

لبنان

النائب فيّاض: المرحلة تستدعي الترقب.. وإنّا لمترقبون
20/12/2024

النائب فيّاض: المرحلة تستدعي الترقب.. وإنّا لمترقبون

رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فيّاض أن ثمة أسئلة كثيرة تطرح في هذه المرحلة، نتيجة التحولات الكبرى التي عصفت بالمنطقة، ونتائج العدوان على لبنان. وقال: "إسرائيل" تُعربد في اعتداءاتها على سورية ولبنان، وهي تتلقى غطاءً دوليًا؛ لأن لا أحد يحرك ساكنًا، أو يُقبل على إدانتها من الدول الغربية، كما أن المؤسسات الدولية تقف عاجزة من دون أي تأثير".

وقال فياض: "إن ما يجري يؤكد في الحقيقة نظرية المقاومة لناحية التهديد "الإسرائيلي" الذي لا يقف عند حدود، فـ"إسرائيل" ليست نعجة مسالمة، بل ذئب كاسر متوحش يمعن في القتل والتوحش والخراب، من دون الحاجة لأي ذرائع. وعلى هذا الأساس، نرى هذا الإمعان في الاعتداءات على القرى الجنوبية وجرف الأحياء وتدمير البيوت والدخول إلى مناطق عجز "الإسرائيلي" عن الوصول إليها في الاشتباكات مع المقاومة، هذا فضلًا عن الاستهدافات بالمسيّرات والغارات الحربية".

كلام النائب فيّاض جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد السعيد على طريق القدس حسين علي رمال في حسينية الزهراء (ع) في بئر حسن، بحضور عدد من الفعاليات والشخصيات البلدية والثقافية والاجتماعية وعدد من العلماء وعوائل الشهداء وحشد من الأهالي.

كما أكد النائب فيّاض أن: "المقاومة لا تنجر إلى مواجهة الخروقات والتعديات عسكريًا، لأن أولويتها هو الانسحاب "الإسرائيلي" من أرضنا من دون إعطائه أي ذرائع لتجاوز مهلة الستين يومًا، ولأننا نراعي وضع أهلنا الذين يحتاجون إلى إيواء وإعادة إعمار ولملمة آثار الحرب، ولأننا نريد أن تأخذ الحكومة والجيش اللبناني دورهما في حماية الأرض وصون السيادة بالاستناد إلى ورقة الإجراءات التنفيذية للقرار 1701، ونحن فعلًا نريد لهما أن ينجحا في ذلك".

أضاف: "هذه تجربة جديرة بالاختبار وطنيًا كي نقيِّم نتائجها، كما كان يطالب العديد من القوى السياسية، لأن ما يهمنا هو حماية السيادة الوطنية برًا وبحرًا وجوًا، لأننا لا زلنا نؤمن بأن أدوات حماية السيادة هي الشعب والجيش والمقاومة. وما يهمنا هو النتيجة، وهذا ما ستظهره المرحلة المقبلة، لأن لبنان ليس لقمة سائغة ولا أرضًا سائبة، وأن كلّ عدوان يتعرض له يجب أن يواجه بكلّ الوسائل الكفيلة بحمايته من دولته وكلّ مكوناته".

وشدّد النائب فيّاض على أن: "هذه المرحلة تستدعي الترقب، وإنّا لمترقبون"، لافتًا إلى أن جوهر القرار 1701 هو حماية السيادة اللبنانية وبسط سلطة الدولة، وإن جوهر ورقة الإجراءات التنفيذية هو الانسحاب "الإسرائيلي" واحترام سيادة الدولة اللبنانية. ففي المرحلة الماضية لم يلتزم العدوّ بالقرار 1701، ولغاية اللحظة لم يلتزم العدوّ بورقة الإجراءات التنفيذية، وهذا الأمر يضع الجميع أمام مسؤولياتهم، وهي مسؤوليات جسيمة لا تحتمل التهاون.

وتخلل الاحتفال التكريمي تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، وعرض لوصية الشهيد، ومجلس عزاء حسيني عن روحه وأرواح الشهداء كلهم.

 

النائب فيّاض: المرحلة تستدعي الترقب.. وإنّا لمترقبون

النائب فيّاض: المرحلة تستدعي الترقب.. وإنّا لمترقبون

النائب فيّاض: المرحلة تستدعي الترقب.. وإنّا لمترقبون

الشهداءعلي فياضمعركة أولي البأس

إقرأ المزيد في: لبنان

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة

خبر عاجل