نصر من الله

لبنان

النائب فياض: استمرار العدو "الإسرائيلي" بالأعمال العدائية يقوض الآلية التطبيقية للـ١٧٠١
29/11/2024

النائب فياض: استمرار العدو "الإسرائيلي" بالأعمال العدائية يقوض الآلية التطبيقية للـ١٧٠١

نبّه عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب د. علي فياض إلى خطورة الخروقات والممارسات التي يرتكبها العدو الصهيوني والتي يحاول من خلالها فرض تفسيره الخاص لمسار الإجراءات التطبيقية للقرار للقرار 1701، مؤكدًا أن جيشنا الوطني لن سمح بأية ممارسات أو تكريس أية قواعد تمسُّ بالسيادة اللبنانية وسيرسم خطًا أحمر، مدعومًا من الشعب والمقاومة، أمام أي استهداف لأمن القرى والبلدات والمدن الجنوبية، أو لحقِّ الأهالي في العودة الآمنة إلى أي شبر من الأرض اللبنانية جنوبي النهر وشماله.

وقال في تصريح بعد جولة له على قرى قضاءي النبطية ومرجعيون: لقد ارتكب العدو "الإسرائيلي"، بالأمس خروقات عديدة وخطيرة، وهو يحاول بالأمر الواقع، أن يفرض تفسيره الخاص لمسار الإجراءات التطبيقية للقرار ١٧٠١، خارج روحية الورقة وسياقات نصوصها".
أضاف: "نحن واثقون أن الجيش اللبناني، لن يسمح بذلك بشتى السبل، ولن يسمح بأية ممارسات أو تكريس أية قواعد تمسُّ بالسيادة اللبنانية، إن جيشنا الوطني بصلابته وثباته ووعيه للمخاطر الجسيمة التي تشكلها الممارسات "الإسرائيلية"، سيرسم خطًا أحمر، مدعومًا من الشعب والمقاومة، أمام أي استهداف لأمن القرى والبلدات والمدن الجنوبية، أو لحقِّ الأهالي في العودة الآمنة إلى أي شبر من الأرض اللبنانية جنوبي النهر وشماله".

وأكد النائب فياض "أن الحكومة اللبنانية، هي المسؤولة المباشرة عن إدارة الموقف الرسمي اللبناني سياسيًا وميدانيًا وإجرائيًا، بحكم صلاحياتها الدستورية، وهي أحوج ما تكون، في مواجهة العدوانية "الإسرائيلية" وما تفرضه من تحديات وتعقيدات ومخاطر، إلى أعلى درجات اليقظة والتنبّه والصلابة والثبات والشجاعة والحكمة في متابعة المجريات لحظة بلحظة وفي صياغة الموقف اللبناني على قاعدة أولوية حماية السيادة الوطنية وصون الوحدة الداخلية وعدم التفريط بالمصالح الوطنية اللبنانية".

وشدد على "أن لبنان غير معني على الإطلاق بأية تفاهمات جانبية حصلت بين الإسرائيليين والأميركيين، وهي لا تمتلك من وجهة الموقف اللبناني، أية قيمة قانونية أو مرجعية، وإن استناد "الإسرائيلي" في ممارسته العدوانية أو استمراره في الأعمال العدائية، إنما يشكل تقويضًا للآلية التطبيقية للقرار ١٧٠١، ونسفًا لمصداقية هذه الآليّة وقيمتها المرجعية المفترضة في وقف الأعمال العدائية، وقبل كل ذلك يضع أميركا من الناحية الفعلية في موقع الشريك في مسؤولية كل ما يجري من استهدافات أو تقويض للآلية".

وأكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة أن "حزب الله، يأمل ان تجد الملفات العالقة، وفي طليعتها ملف انتخاب رئيس للجمهورية، طريقها العاجل للمعالجة". 

وختم النائب فياض: "إن حزب الله سيمارس مسؤولياته الوطنية بكل إيجابية وفعالية وتسهيل، على أمل أن ندخل مرحلة انفراج تترك تأثيراتها في بناء الدولة وإصلاحها".
 

لبنانعلي فياض

إقرأ المزيد في: لبنان

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة