لبنان
حزب الله وقوى سياسية معزيةً بالرئيس الحص: حمل هم تحرير فلسطين ولبنان
تصوير: موسى الحسيني
توالت اليوم التصريحات الناعية لرئيس الحكومة الأسبق سليم الحص "ضمير لبنان" و"المدافع عن القانون والطائف ورجل الدولة الذي طالما عمل بإخلاص لمصلحة الوطن".
فقد نعته "ندوة العمل الوطني" "بكثير من الحزن والأسى"، وهو مؤسسها ورئيسها الفخري الدائم، وقالت: "كان للرئيس سليم الحص حضور دائم ومحبب في ضمير كل لبناني شريف، فكان بحق ضمير لبنان والوطن, رعى وساند بمواقفه وقراراته الثابتة والشجاعة، حق المقاومة اللبنانية في تحرير الأرض وواكب تطورها في كل مراحلها، متخطياً الضغوط الدولية. حمل هم تحرير فلسطين وتحرير الإرادة العربية وحق الشعوب العربية في التنمية والرفاه والتقدم".
حزب الله
وشارك وفد قيادي من حزب الله في تقديم التعازي ضمّ رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النّائب محمد رعد، ممثلًا الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وعضو الكتلة النائب إبراهيم الموسوي ورئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد، وعضو المجلس السياسي في حزب الله غالب أبو زينب، ومسؤول العلاقات العامة في حزب الله محمد عفيف.
المجلس العام الماروني
وعزّى المجلس العام الماروني برئاسة المهندس ميشال متى، "لبنان وعائلة الفقيد الرئيس سليم الحص الذي ترك بصمة لا تُمحى في تاريخ لبنان المعاصر"، وأثنى على "دوره الوطني الكبير ومناقبيته وأخلاقه العالية، إذ كان مثالاً للمسؤول الذي تعامل مع جميع اللبنانيين بالمساواة والعدل، وأدار شؤون البلاد بشفافية ونزاهة وعلم، مما جعله نموذجًا يحتذى به في القيادة والإدارة".
القومي
كما تقدم الحزب السوري القومي الاجتماعي وقال في بيان،" بأحرّ مشاعر العزاء من اللبنانيين بعامة وندوة العمل الوطني وعائلة الرئيس الراحل، ضمير لبنان، الدكتور سليم الحص الذي أغنى الحياة السياسية بحضورِهِ، والذي منَحَها بُعدًا أخلاقيًا نزيهًا فكان خلال مسيرته أنموذجًا للمسؤول المتعفّف عن المصالح الشخصيّة، الوطني الذي لم يَنتهِجْ الطائفية أو المذهبية أسلوبًا للعمل السياسي، والمقاوم الذي واجَهَ العدو رئيسًا لحكومة التحرير".
رابطة الشغيلة
كما نعت رابطة الشغيلة برئاسة أمينها العام الوزير والنائب السابق زاهر الخطيب "الوطني والعروبي الصادق في إخلاصه للوحدة الوطنية ودعمه للمقاومة الوطنية والإسلامية ضد الاحتلال، ونضال الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ووقوفه مع سورية في مواجهة المؤامرة التي حيكت ضدها المتمسك بقيم النزاهة والأخلاق حيث كان يؤكد دائمًا أن المسؤول يبقى قويًا إلى أن يطلب أمرًا لنفسه، لهذا ظل نظيف الكف بعيداً عن التلوث بالفساد والصفقات بالتراضي".
المرابطون
بدورها، عزّت حركة "الناصريين المستقلين - المرابطون" بـ "فقيد الأمة العربية والوطن، وقالت:"لقد ترك الرئيس الحص إرثاً وطنياً، سياسياً واجتماعياً تضرب به الأمثال، في الاستقامة والنزاهة، وإدارة الدولة الحازمة في مكافحة الفاسدين والمفسدين، ومقولته الشهيرة " من يكُن حريصًا ومستقيمًا في إدارة الشأن العام يستقِم معه الشأن الخاص تلقائياً"، وهذه كانت سبب عداوة كل اللاوطنيين والفاسدين والمفسدين له"
اتحاد نقابات العمال والمستخدمين
وأسف "الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين" لغياب "قامة وطنية كبيرة بامتياز"، وقال: "كان الرئيس الحص مثالًا لنظافة الكف، رجل دولة من أرفع طراز ، صاحب ضمير حي، لا يشترى ولا يباع، عروبي الهوى، لم تغيره الظروف وبقي متمسكًا بثوابته وقناعاته الوطنية حتى آخر حياته".
شخصيات سياسية وفاعليات
كما نعاه عدد من الشخصيات السياسية والفاعليات الحزبية والاجتماعية وجميع النواب الحاليين وبعض النواب السابقين، بالإضافة الى المنسق العام لتيار "العزم" في عكار هيثم عز الدين ورئيس "المركز الوطني في الشمال" كمال الخير، مفتي النبطية العلامة الشيخ عبد الحسين صادق، رئيس تيار "صرخة وطن" جهاد ذبيان، عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي فيصل درنيقه، الأمين العام السابق لـ "المؤتمر القومي العربي" معن بشور، رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، الوزير السابق ميشال فرعون، كتلة " تجدد"، شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي، اللواء عباس إبراهيم، الأمين العام لحزب الطاشناق النائب هاغوب بقرادونيان، وزير الخارجية عبد الله بو حبيب، الرئيس السابق العماد ميشال سليمان.
وجرى صباح اليوم ، تنكيس الأعلام أمام السرايا، في ضوء المذكرة التي أصدرها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لإعلان الحداد الرسميّ على وفاة الرئيس الحص.