قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود في موقفه السياسي الأسبوعي إن "مظاهر التطبيع والنفوذ الصهيوني وصلت إلى اوجها، حيث دمنا يسقط في غزة بكل انحائها انهارا وفي سائر فلسطين الجريحة، وتصل يد الصهيوني الى ادلب وحمص وحماة ودرعا، حيث سقط أبطال مميزون، وصولا إلى صيدا حيث اغتيل بطل من ابطال القسام مع ابنه وابنته، حيث لا نعلم نحن أن ثمة أبطالا بهذه الاهمية بيننا، عنيت القائد حسن فرحات وعائلته".

وأضاف أن "التدخل الأميركي ومن خلفه الصهيوني، يصل إلى تفاصيل الحياة السياسية اللبنانية فلم يُطرح، على سبيل المثال، لحاكمية مصرف لبنان، مرشح واحد يتحلى برؤية وطنية واضحة، فكان لا بد من انتقاء الاقل سوءا، اذا جاز التعبير، وسواء وفق المعنيون ام لم يوفقوا".

وأشار الشيخ حمود إلى أن "كثرة الداعين إلى الاستسلام والتطبيع لا تجعلهم على الحق، كما أن اختلال الموازين لا يدفعنا الى ادانة المقاومة"، مؤكدًا أن "التطبيع مشروع فاشل، وخط المقاومة هو الذي سينتصر رغم ما يحيط بنا من ظروف وضغوطات".