ماكرون يلتقي رئيسة جورجيا الدبلوماسية الفرنسية السابقة
18/02/2019 | 20:31
يلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نظيرته الجورجية سالوميه زورابيشفيلي، التي كانت دبلوماسية فرنسية سابقة، لإعطاء "دفعة جديدة" للعلاقة بين باريس وتبليسي.
وتزور الرئيسة الجورجية، المولودة في فرنسا، باريس، بعد شهرين من توليها منصبها.
وأعلن الإليزيه، أنه "من المقرر أن يطلق ماكرون مع زورابيشفيلي، مبادرة جديدة تحت اسم (حوار أميلاخرافي) التي تهدف إلى إعطاء دفع كبير للعلاقات الثنائية وهيكلتها على المستويات السياسية والأمنية والدفاعية، وأيضا الاقتصادية والثقافية".
الحوار أطلقه وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، خلال زيارة إلى تبليسي عام 2018، ويحمل اسم ديميتري أميلاخرافي، وهو جورجي وصل إلى فرنسا في عام 1922، وشارك في القتال في الفيلق الأجنبي، وقتل خلال الحرب العالمية الثانية في مصر، بعد أن منحه الجنرال الفرنسي شارل ديغول وسام صليب التحرير الرفيع.
وأضاف بيان الإليزيه، أن "ماكرون سيؤكد دعمه لتوجهات جورجيا التي شرعت بتنفيذ برنامج إصلاحي واسع وترغب في العمل أكثر مع الاتحاد الأوروبي".
من جهتها، قال سالوميه في مقابلة مع مجلة "لو بوان" الفرنسية الأسبوعية: "خلال السنوات الست المقبلة، أريد تحقيق الاندماج الفعلي.. أريد أن تندمج جورجيا في الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي"، مضيفة أن "أوروبا ستأتي إلى جورجيا، أنا مقتنعة بذلك لقد انتخبت لأنني أوروبية".
وعملت سالوميه زورابيشفيلي، بعد تخرجها من معهد العلوم السياسية في فرنسا، دبلوماسية في الخارجية الفرنسية لثلاثين عاما، قبل أن تعين عام 2003 سفيرة في جورجيا.
وعينها الرئيس الجورجي السابق ميخائيل سآكاشفيلي وزيرة للخارجية وأقالها بعد عام، فانضمت إلى المعارضة، قبل أن تنتخب رئيسة للبلاد في يناير 2019.