نددت "جبهة العمل الاسلامي" في لبنان ببيان، ب"اقتحام المستوطنين الصهاينة صباح اليوم لقبر سيدنا يوسف عليه السلام - شرقي نابلس في الضفة الغربية، بحماية جنود وشرطة الاحتلال الصهيوني الغاصب".

وأشادت الجبهة ب"التصدي الفلسطيني البطولي لجحافل المستوطنين ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى من المدافعين عن حرمة قبر سيدنا يوسف عليه السلام، وذلك بسبب اعتداءات جنود الاحتلال"، معتبرة أن "هذا الاعتداء وغيره من الاعتداءات والاقتحامات المستمرة لمقدسات المسلمين هو محاولة جديدة من أجل السيطرة على تلك الأماكن المقدسة وتحويلها إلى التراث اليهودي في عملية تهويد مبرمجة ومنظمة يعمل الاحتلال على تنفيذها تدريجيا".

كما أشادت ب"العملية البطولية التي نفذها المقاومون الفلسطينيون أمس في منطقة عفراء بالضفة الغربية، وأدت إلى سقوط ستة جرحى من الصهاينة المحتلين، جراح أحدهم حرجة"، معتبرة أن "المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني يقوم بواجبه الطبيعي ويؤدي حقه الشرعي في الدفاع عن أرضه وعرضه وأملاكه".