أدان الحزب الديمقراطي الشعبي بشدة التدخل الإمبريالي السافر في الشؤون الداخلية للجمهورية البوليفارية، مؤكداً تضامنه ودعمه للشعب الفنزويلي البطل وقيادته الثورية في مواجهة الهجوم الامبريالي المتجدد ضد سيادة واستقلال فنزويلا.

ولفت الحزب في بيان له إلى ان التجارب الثورية في تاريخ الصراع مع قوى العدوان الغربي والرأسمالية المتوحشة تعلمنا ان الدفاع عن الوطن يتطلب الحسم مع قوى الثورة المضادة في الداخل ومع اسيادهم الامبرياليين في الخارج، ولن يجدي التهويل بالحرب والعدوان والحصار في كسر إرادة الجماهير الشعبية صاحبة المصلحة في تطوير وتعزيز التجربة الثورية في بلادها.

واعتبر ان تسليح الشعب الفنزويلي وبناء اللجان الثورية والقضاء على الرأسمالية التابعة والعميلة وتأميم كل القطاعات الاقتصادية وترسيخ الديمقراطية الشعبية كفيل بإفشال مشروع الهيمنة الإمبريالي وصون وحدة فنزويلا وسيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها والتحكم بثرواتها وتحقيق التنمية المستقلة.

وقال البيان "الى الشعب الفنزويلي الشقيق، وإلى الرئيس نيكولاس مادورو، وإلى إرث الزعيم تشافيز وإلى تراث المحرر سيمون بوليفار اصدقاء فلسطين وشعوبنا العربية كل التضامن والصداقة والتأييد، ومعا لهزيمة الإمبريالية والصهيونية والرجعية على طريق بناء اممية إنسانية بين الشعوب".