أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب محمد نصرالله أنه "لم يطرأ أي جديد فيما يتعلق بتحديد موعد القمة العربية فالقمة العربية حتى الآن قائمة".

وخلال استقباله وفودًا شعبية في مكتبه في بلدة سحمر في البقاع الغربي، قال نصر الله "نحن بالأصل لسنا ضد تحديد القمة العربية في لبنان ولكن طرأ أمران لابد من أخذهما بعين الإعتبار إنطلاقًا من قناعتنا بضرورة نجاح هذه القمة الإقتصادية نظرًا لإنعكاسات النجاح على الأوضاع العربية عامة وعلى لبنان خاصة وأيضًا على سوريا المدرجة على جدول أعمال القمة بشكل أيضا خاص".  

وأوضح نصر الله أن "حضور الليبيين أمر مرفوض بالنسبة إلينا بسبب قضية وطنية إنسانية إسلامية عربية عامة شاملة إسمها الإمام موسى الصدر، مؤكدًا أن " الإصرار على دعوة الممثل الليبي هو أمر ليس في مصلحة لبنان ولا اللبنانيين عامة".

وأكد نصر الله أن "الرئيس بري اقترح تأجيل القمة الإقتصادية إنطلاقا من الحرص على نجاحها".

واعنبر نصر الله أن "عدم دعوة سوريا الى القمة هو أمر غير مبرر على الإطلاق".

وشدد على أن "من واجب لبنان دعوة سوريا خاصة وأنه المستفيد الأول إقتصاديا والعلاقات السورية اللبنانية قائمة من خلال تبادل السفراء ومن خلال العلاقات اليومية التي هي موضع تنفيذ بين لبنان وسوريا".  

واعتبر أن "هناك من يريد أن يذر الرماد في العيون ويظهر القصة وكأنها تباين في وجهات النظر بين الرئاستين الأولى والثانية"، مؤكدًا أن الأمر ليس كذلك.

وحول الربط بين القمة الإقتصادية وتشكيل الحكومة، قال نصرالله إن "الأمر منفصل فاليوم نحن في الشهر الثامن من تكليف رئيس الحكومة لتشكيلها ولم يكن هناك دعوة للقمة العربية الإقتصادية ولا تحضير لها ولكن نحن نقول لو كان هناك حكومة مشكلة وفاعلة لكان موضوع القمة الإقتصادية انعكس إيجابا على مستوى التمثيل العربي في القمة وهذا من شأنه أن يخدم القمة الإقتصادية من جهة ويخدم النتائج والمفاعيل التي تتعلق بلبنان بشكل جدا خاص".