ذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن المسؤول الثاني في وزارة العدل رود روزنشتاين، والذي يشرف على التحقيق في التدخل الروسي المزعوم في انتخابات الرئاسة عام 2016، سيغادر منصبه في غضون أسابيع.

ونقلت وسائل إعلام، عن مصادر لم تسمها، أن مساعد المدعي العام للولايات المتحدة، والذي بدت إقالته وشيكة عدة مرات، يرغب بالرحيل بعد مصادقة مجلس الشيوخ على تسمية وزير العدل الجديد ويليام بار.

وعين بار من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلفا لجيف سيشينز، وسيجري الاستماع إليه يومي 15 و16 الشهر الجاري، من قبل لجنة العدل في مجلس الشيوخ، قبل التصويت على تعيينه من قبل أعضاء المجلس، "بحسبما ينص عليه الدستور".

من جهتها، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارا ساندرز، أن "روزنشتاين قال دائما إنه ينوي البقاء نحو عامين" في الحكومة، دون أن تنفي أو تؤكد خبر رحيله.

وكانت لروزنشتاين (54 عاما)، مسيرة حافلة في الإدارة الجزائية في عهود 5 رؤساء، وثبت في الوزارة بدعم من الديمقراطيين والجمهوريين.

ومن خلال منصبه كمساعد لوزير العدل، فهو مكلف بالإدارة اليومية للجهاز القضائي الأمريكي الضخم، وعليه نظريا، ألا يهتم بالسياسة، لكنه وجد نفسه في قلب الدوامة بعد أيام من تعيينه في الحكومة.

وخلال 20 شهرا صادق روزنشتاين على طلبات منها تفتيش منزل المحامي السابق لترامب، ما أثار غضب الرئيس الأمريكي.