أكد رئيس المكتب السياسي لحركة أمل اللبنانية جميل حايك، خلال إلقائه كلمة الحركة في احتفال تأبيني في بلدة عدشيت، أن لا عروبة من دون سوريا ولا قيمة لأيّ قمة عربية بغياب سوريا، مشدداً على وجوب عودة الجامعة العربية إلى سوريا، معتبراً "ان قوتنا في وحدتنا وفي تماسكنا".

وأضاف أننا أمام مرحلة جديدة هي الحضور الوازن للدولة العربية السورية، ومعنى ذلك بداية للحضور العربي الذي غاب عن سوريا وغاب عن الثوابت التي تمسكت بها سوريا.

وتابع حايك: "ان لبنان الذي تربطه بسوريا روابط التاريخ والجغرافية عليه أنّ يعرف ما هي الخطوات الواجب اتخاذها واتباعها للتعاطي مع المتغيرات في المرحلة المقبلة، اليوم كل العالم يسير في اتجاه سوريا حتى الدول العربية التي دفعت اثماناً غالية لضرب سوريا ها هي تريد العودة إلى سوريا ولبنان ينتظر، مضيفاً السؤال الذي نطرحه ما هي رؤية لبنان الاقتصادية الى هذه القمة؟ وهل يتفق اللبنانيون على رؤية اقتصادية موحدة؟ أليست سوريا هي المتنفس الاقتصادي للبنان؟ اي قمة عربية بدون سوريا؟ اي عرب بلا سوريا؟ واي فلسطين من دون سوريا؟ هذه عناوين واضحة يجب ان تكون في مداميك العمل السياسي في المرحلة المقبلة".

وأضاف كيف تعود الجامعة العربية الى ثوابت سوريا والتي هي ثوابت فلسطين.