أدانت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، العدوان الصهيوني المتواصل على الأراضي السورية، والذي تصاعد عبر قصف جويّ استهدف مناطق في أرياف دمشق ودرعا وحماة وحمص، وتوغُّلِ دبابات الاحتلال في ريف درعا.

وأكدت حركة الجهاد الإسلامي، أنّ هذا العدوان جزء من "حرب التهجير والإبادة ذاتها التي يشنها الاحتلال ضدّ الفلسطينيين في الضفّة وغزّة، عبر القتل وهدم المنازل ومصادرة الأراضي"، معتبرةً أنّ "هذه الجرائم تمتدّ أيضًا إلى لبنان واليمن كاعتداء متواصل على الأمة".

كما أشارت الحركة، إلى أنّ هذا العدوان الممنهج "يستدعي من جميع القوى الحية في أمتنا توحيد الصفوف وتكثيف الجهود لمواجهة هذا العدوّ والتصدي لغطرسته، بمختلف الوسائل المشروعة".

بدورها أشادت حركة حماس "بالموقف البطولي لأهالي درعا الصامدين، الذين تصدّوا بشجاعة لتوغُّل قوات الاحتلال، وأثبتوا مجددًا إرادة الشعوب الحرة في مقاومة الاحتلال، ورفض الهيمنة والعدوان".