أكد رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان أهمية معادلة الجيش والشعب والمقاومة طالما أن العدو والتهديد للبنان موجود، معتبرًا أن هذه المعادلة هي المعادلة الوحيدة القادرة على حمايتنا، والقادرة على صد العدوان، والقادرة على منع العدو الصهيوني أن يبقى على أرضنا".

وتابع القطان: "طالما أن هناك تهديد لأمننا وأماننا واستقرارنا في لبنان، وطالما أن هناك عدو صهيوني في لبنان، فنحن مع معادلة الشعب والجيش والمقاومة".

كلام القطان جاء خلال استقباله عضو تكتل لبنان القوي النائب سليم عون ورجال دين وممثلين عن الأحزاب اللبنانية والقوى والفصائل الفلسطينية وأعضاء مجالس بلدية ومخاتير وأساتذة جامعيين وأطباء ومحامين وفعاليات بقاعية وحشد من أهالي البقاع في مقر الجمعية في برالياس.

وقال القطان: "لا أحد يشك في اللحظة الصعبة التي تعيشها الأمة وبالحرب التي نراها في عالمنا العربي والإسلامي، لا سيما في غزة هاشم، وفي لبنان، وهذا العدو الصهيوأمريكي الذي يعربد على أرضنا وفي سمائنا في لبنان، يحتاج إلى إجماع لبناني من أجل أن ندحر هذا العدو، ونحافظ على بلدنا قويا ومواجها لكل التحديات".

القطان أكد حاجتنا للدولة القوية، وتابع "الدولة القادرة، نحن بحاجة إلى الدولة التي تدافع عنا، ونحن نعوّل على حكمة الرؤساء الثلاثة في صدّ هذا العدوان الصهيوني عن لبنان، و نعول على حكمتهم في رفض هذا التمادي من العدوان والخرق لاتفاق وقف إطلاق النار بالنسبة للبنان، نحن نحتاج إلى بلد قوي، وإلى حكومة قوية، وإلى ودولة تحمينا ونحن نعول أيضا على مقاومتنا في لبنان لأننا نعتبر أن معادلة الشعب والجيش والمقاومة ستبقى قائمة طالما أن هناك تهديد لأمننا وأماننا واستقرارنا في لبنان".

بدوره، النائب سليم عون استنكر من يتمنى بأن يضرب العدو إخوتنا في الداخل من أجل النكد والنكايات، وقال "لا أحد ينتهي في هذا البلد، وفي حال سلمنا قرارنا للخارج فلن يعمل الخارج إلا مصلحته وهذا حقه، ونحن علينا أن نعمل مصلحتنا، وأول مصلحة لدينا هي أن نكون مع بعضنا، ونعمل كتفاً إلى كتف، وأيدينا بأيد بعض، وفي حال أخطأ أحد منّا نتحدث إليه فيما بيننا، لكن علينا ألا نعطي أي أوراق للخارج ونسمح له بتوسيع أي شقاق والتفرقة بيننا ويسيطر علينا".

وختم "مهما تعرض أي فريق للضرب فإن كانت قوته تنبع منه، فإنه يبقى موجود ولا أحد يستطيع إلغاء الآخر، كالتيار الوطني الحر وحزب الله".