قال رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان في تصريح لمناسبة يوم القدس العالمي: "يحل علينا عيد الفطر المبارك ونحن نرى ما نرى في عالمنا العربي والإسلامي من أحزان وآلام، وسفك للدماء، يمر علينا هذا الشهر العظيم المبارك، وها نحن على أبواب عيد الفطر المبارك، ونحن اليوم في أجواء يوم القدس العالمي، والقدس تنادي الأمة أن هبوا لنصرتي ونصرة المظلومين والمستضعفين، أولئك الذين يقتلون بدم بارد أمام أعين كل العالم الذي يتفرج على غزة تحترق وعلى الإبادة الجماعية".

وأضاف: "لا أحد يحرك ساكنًا في يوم القدس العالمي، علينا أن نعرف أن القدس ستبقى أولى القبلتين وثالث الحرمين، ستبقى في قلوبنا وعقولنا وستبقى البوصلة فلسطين بالنسبة إلينا، وسيبقى كل حر وكل عربي وكل مسلم عينه شاخصة على فلسطين لاستعادتها من البحر إلى النهر بإذن الله تعالى".

وتابع: "واجبنا الشرعي أن نكون إلى جانب أهلنا وإخواننا الذين يذبحون ويقتلون وتنفذ أبشع الجرائم بحق أهلنا في غزة، إذا كنا مع القدس فعلينا أن نكون مع الجهاد، يجب أن نكون مع أولئك الثلة من المؤمنين الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبا، ومنهم من ينتظر، علينا أن ننصرهم بالمال والسلاح والموقف، دائمًا الموقف سلاح في وجه العدو، كي يعلم أننا لن نتخلى عن القدس ولا عن كل فلسطين، ولن نتخلى عن المستضعفين على امتداد العالم".

وأردف: "كما أننا في لبنان لن نتخلى عن شبر من أرضه، نعم العدو الآن يعربد في أرضنا وفي سمائنا، ويستهدفنا في بلدنا، ولكن هذه بعض الجولات للعدو، وكونوا على يقين طالما أن هناك رجالا صادقين مع الله من كل الطوائف والمذاهب والأطياف والخيارات السياسية والمذهبية والحزبية، طالما هناك إنسان حر يؤمن بأنه ينبغي أن يكون متحررًا من غطرسة هذا العدو الصهيوأميركي، معنى ذلك أن هذا العدو لن تقوم له قائمة، لا في بلدنا لبنان ولا في فلسطين ولا في غزة ولا في القدس، نعم هذا يقيننا وهذا ظننا بالله تعالى، علينا أن نعد العدة لهذا العدو ونتجهز ونكون مستعدين، وعلينا أن ندعو الله ونلتزم بالقرآن الكريم وبسنة النبي عليه الصلاة والسلام علنا بذلك نستطيع أن ندحر هذا العدو ونستأصل هذه الغدة السرطانية لأن هذا مرض يسمى بالصهاينة، ينبغي أن يستأصل وأن نقضي عليه بإذن الله تبارك وتعالى، إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا إن شاء الله".