اعتبر رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير في موقفه السياسي الأسبوعي أن "من الواجب المشاركة بكافة الفعاليات في يوم القدس العالمي الذي أطلقه الإمام الخميني والذي نحييه سنويًا في آخر جمعة من شهر رمضان حيث يتناسب هذا العام بدلالاته الخاصة مع ما يحصل على أرض فلسطين من مجازر وجرائم وحشية يرتكبها العدوّ الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني وخصوصًا بحق أهلنا الصامدين في قطاع غزّة".

و أضاف الخير أنّ "يوم القدس العالمي لم يعد على مستوى المنطقة العربية والإسلامية بل بات يومًا سنويًا يجتمع فيه كلّ الأحرار للتضامن مع القضية الفلسطينية حيث أصبحت فلسطين قضية كلّ حر وشريف في العالم ولم تعد قضية عرب أو مسلمين، لأن الاحتلال يدنس المقدسات الإسلامية والمسيحية ويعتدي ويقصف كلّ أطياف الشعب الفلسطيني دون تمييز بين كنيسة أو مسجد".

و رد الخير على بعض الأصوات الشاذة في الداخل اللبناني التي خرجت لتدافع عن العدوّ وتبرر جرائمه بحق وطننا، بالقول إنها "أصوات تخدم الكيان الصهيوني وتسيئ لتصحيات آلاف اللبنانيين المقاومين والشهداء والجرحى الذين قدموا أغلى التضحيات حتّى تحرر معظم وطننا من رجس الاحتلال وبفضل هذه التضحيات لن يبقى شبر من وطننا يدنسه جنود العدو، وان الكلام في هذا الوقت عن نزع سلاح المقاومة أو التطبيع مع كيان العدوّ يصب في خانة الإنبطاح أمام المشروع الصهيوني - الأميركي، ولا يمكن أن يقبل به الشعب اللبناني الذي يتمسك بمقاومته ويرفض أن يكون وطننا مشاركًا بمشروع التهجير الفلسطيني أو خنجرًا في ظهر اهلنا في فلسطين".

وختم متوجهًا بتحية الإجلال والإكبار للجمهورية الإسلامية في إيران قيادةً وشعبًا بقيادة الأمام السيد علي الخامنئي، وإلى اليمن العزيز بقيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذين يناصرون غزّة رغم تعرضهم اليومي للعدوان الأميركي - البريطاني - الصهيوني، والتحية إلى المقاومة العراقية الذين أثبتوا وفائهم للشعب الفلسطيني وتمسكهم بالدفاع عن القضية الفلسطينية ومواجهة العدوّ بعزيمة قل نظيرها".