استنكرت جبهة العمل الإسلامي في بيان، "العدوان الأميركي الغاشم على اليمن، الذي استهدف العاصمة صنعاء وعددا من المحافظات اليمنية، ما أسفر عن ارتقاء العديد من الشهداء والجرحى، جلهم من الأطفال والنساء".

وأكدت الجبهة أن "إدارة ترامب تحاول فرض هيمنتها على الدول الرافضة لسياساتها عبر القوة والعنف"، معبرة عن "استنكارها للسياسة الأمريكية التي تستهدف النساء والأطفال والعجزة لتحقيق أهدافها، متوهمة أن الشعوب الحرة ستستسلم لهذه الجرائم".

وأشارت إلى أن "العدوان الأمريكي على اليمن يأتي نتيجة تمسك الشعب اليمني بمواقفه العروبية والإسلامية، ووقوفه إلى جانب قضايا الأمة المحقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين، وبخاصة المسجد الأقصى"، مؤكدة أن "هذا العدوان لن يثني الشعب اليمني عن الاستمرار في دعم فلسطين وشعبها الصامد، وأنه سيزيد من عزمه وإرادته في مواجهة هذا الهجوم" 

كما حملت الجبهة "إدارة الولايات المتحدة والصهيونية العالمية مسؤولية تبعات هذا العدوان"، ودعت الشعوب العربية والإسلامية والعالمية الحرة إلى "التضامن مع اليمن وغزة ولبنان وكل قوى المقاومة في المنطقة لمواجهة الهيمنة الأميركية والصهيونية".