فلسطين المحتلة| حماس: جميع مخططات الاحتلال ستبوء بالفشل أمام تمسك الفلسطينيين بأرضهم
30/01/2025 | 09:53
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس محمود مرداوي أنّ زيادة وتيرة هدم المنازل وتدمير الشوارع الرئيسية والبنى التحتية، تزامنًا مع تواصل العدوان الصهيوني شمال الضفة الغربية، لن يكسر إرادة شعبنا الفلسطيني ولن يدفعه إلى الاستسلام، لافتًا إلى أنّ "تصاعد عمليات الهدم والتدمير لمنازل وممتلكات المواطنين في الضفة الغربية، والعمليات العسكرية "الإسرائيلية" وخاصة في شمال الضفة، يشير إلى خطورة المرحلة القادمة التي تستدعي استنهاض الكل الفلسطيني للدفاع عن الضفة وأرضها".
وذكر أن ما تخطط له وبدأت بتنفيذه حكومة نتنياهو المتطرفة، والجماعات الاستيطانية من نهب وضم لأراضي الضفة وتوسيع المستوطنات، يأتي بغطاء أميركي وتجاهل دولي لانتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين وحقوقهم، متهمًا السلطة في الضفة، بتسهيل مهمة الاحتلال من خلال ملاحقة المقاومين واعتقالهم كما يجري في جنين وطولكرم وطوباس.
وشدّد مرداوي على "حق شعبنا في استخدام كل الوسائل المتاحة للدفاع عن نفسه وأرضه وممتلكاته، والحفاظ على وجوده ومقاومة مخططات التهجير"، مشيرًا إلى ضرورة أنّ "تقف الدول العربية وخاصة المحيطة بفلسطين، موقفًا حازمًا وصارمًا أمام أي محاولة لتهجير الفلسطينيين، وأن ترفض مجرد طرح أفكار حول ذلك".
وأكد أن الشعب الفلسطيني لن يترك أرضه ولن يسمح بتهجيره منها مهما بلغت التضحيات، وأن مشهد عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة أكبر دليل على ذلك، مشددًا على أن جرائم الاحتلال ستشعل غضبًا جماهيريًا وستؤدي إلى تصعيد كبير في العمل المقاوم، موضحًا أن "تصعيد قوات الاحتلال لسياستها الممنهجة في هدم المنازل وتدمير المنشآت الفلسطينية والأماكن المقدسة، يندرج في إطار مخططات التهجير التي تستهدف الوجود الفلسطيني".
ولفت مرداوي إلى أن جميع مخططات الاحتلال ستبوء بالفشل أمام تمسك الفلسطينيين بأرضهم، وتصعيد جذوة المقاومة وعملياتها النوعية، داعيًا جماهير شعبنا في الضفة الغربية إلى التصدي لانتهاكات قوات الاحتلال ورفع مستوى الاشتباك إلى أقصى درجة، وحماية المساجد التي لم تسلم من آلة الهدم الصهيونية، والتي كان آخرها تدمير مصلى التقوى في قرية صور باهر جنوب مدينة القدس المحتلة.