اجتماع دار الفتوى في بعلبك مع فاعليات معربون: الجيش اللبناني هو الحصن الحامي والمدافع الأول عن الأراضي اللبنانية
05/01/2025 | 13:33
عقد مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي اجتماعًا في دار الفتوى في بعلبك، مع وفد من أهالي بلدة معربون ضم رئيس البلدية عبدو قاسم، مخاتير البلدة وفاعلياتها الدينية والاجتماعية.
واستهل المفتي الرفاعي الاجتماع باتّصالين هاتفيين أجراهما مع مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، ومع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ووضعهما في "أجواء ما حدث منذ اللحظة الأولى في المنطقة الحدودية الفاصلة بين بلدتي معربون وسرغايا، والاشتباكات التي وقعت بين الجيش اللبناني ومسلحين سوريين".
وتم "التشاور في كيفية تدارك الأمور منعًا لانزلاقات لا تخدم البلدين، وللحؤول دون دخول مصطادين في الماء العكر على الخط، وإفتعال إشكال بين الجيش اللبناني وهيئة تحرير الشام التي تتولى زمام الأمن والحدود".
وشدّد المجتمعون على أن "الجيش اللبناني يبقى الحصن الحامي والمدافع الأول عن الأراضي اللبنانية، متمنين الشفاء العاجل لأبطاله الذين أصيبوا في الاشتباكات".
وأكدوا أن "تحرّك الجيش في بلدة معربون كان لإغلاق معبر يستخدمه مهربون سوريون ولبنانيون ضمن الأراضي اللبنانية على بعد كيلومتر من الحدود الرئيسية، ولم يتقدّم باتّجاه الأراضي السورية كما تم الترويج، وإن الاعتداء الذي طاله يهدف إلى إبقاء الحدود مستباحةً أمام المهربين".
ولفت المجتمعون إلى "أهمية العلاقة التاريخية التي تربط بين بلدتي معربون وسرغايا، والتي تحكمها علاقات مصاهرة، وأواصر محبة واحترام".
وحول الخلاف على ترسيم الحدود بين البلدتين رأى المجتمعون أن "الملف مرهونٌ بالدولتين اللبنانية والسورية، بانتظار أن يستتب الأمن والنظام في سورية، معولين على القيادة الجديدة في حلّ القضية من جذورها، سائلين الله لها التوفيق والسداد في قيادة سورية الجديدة".