رأت حركة الناصريين المستقلين - المرابطون، في بيان، أن "جيشنا الوطني يتقدّم اليوم إلى حدودنا الجنوبية، للقيام بواجبه الأساسي وتحمّل مسؤولياته الوطنية في تأمين السيادة واستعادة الكرامة الوطنية وتحقيق الاستقلال الحقيقي في مواجهة العدوّ الإسرائيلي، إن دخول أبنائنا في الجيش الوطني إلى بلدة الخيام، بلحمه ودمه، وإرادته في القتال من أجل وطنه بإمكانياته المعدومة، يؤكد المؤكد أن جيشنا هو جيش الشرف والتضحية والوفاء، وجيش كلّ لبنان العابر للطوائف والمذاهب".

وأشارت إلى أنّ "ما يجري من حولنا في جغرافية المشرق العربي، من متغيرات تاريخية وبخاصة ما يجري على جغرافية سورية، يدفعنا جميعًا في لبنان الوطن، إلى الوقوف مع جيشنا قيادة وضباطا ورتباء وأفرادا، في مواجهة التطورات الخطيرة، في كلّ الاتّجاهات الإستراتيجية وأن يكون شغلنا الشاغل اليوم على المستويات السياسية والأمنية كافة، هو تأمين المقومات الأساسية لتسليح جيشنا اللبناني ليصوننا ويحمينا ويؤمن مستقبل أولادنا".