قالت لجان الممقاومة في فلسطين إنّ "تصريحات المجرم وزير الخارجية الأميركي بلينكن إمعان في التضليل والخداع المتواصل والدفاع عن الكيان الصهيوني وارهابه ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، وكل العالم يدرك جيدًا أن المعطل الحقيقي للمفاوضات هو المجرم نتنياهو الذي يسعى لإطالة أمد الحرب خوفا على تفكك إئتلافه الحاكم وحكومته الإجرامية".

وأردفت: "أي مقترحات أو حلول لا يكون نتيجتها الوقف الشامل للعدوان، ولحرب الإبادة والانسحاب الكامل من قطاع غزّة وإعادة الإعمار، وصفقة تبادل أسرى مشرفة وكاملة، لا تستحق المناقشة فلا مجال لأنصاف الحلول أو تجزئتها، فعدونا غادر وخبيث ولا أمان له".

وتابعت اللجان: "عن أي نجاح يتحدث المجرم بلينكن وهو قد اختبئ عدة مرات أثناء دوي صفارات الإنذار بعد وصول زخات صواريخ المقاومة الإسلامية إلى "تل أبيب" وضواحيها"، مؤكّدةً "مرة أخرى أن اليوم التالي للحرب هو يوم فلسطيني خالص بدون تدخل الكيان الصهيوني أو العدوّ الأميركي، أو أي قوات أجنبية مهما كانت صفتهم، وأن من يحدده هو قوى المقاومة وشعبنا الصامد المرابط".

وختمت: "بلينكن وإدارته المجرمة هم أحد اركان وأسس العدوان على شعبنا، وهم شركاء بالحرب والمجازر والمذابح والإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير التي ينفذها الكيان الصهيوني النازي".