أشار نائب مفتي جمهورية داغستان الشيخ محمد حبيب حسينوف، في خطبة ألقاها اليوم في مسجد ومجمع كلية الدعوة الإسلامية في بيروت، إلى "أن العدو الصهيوني سيدرك قريبًا أنه عالق في حربه العدوانية على فلسطين ولبنان ولن يخرج منها إلا بمزيد من الجرائم"، مؤكدًا "أن عامل وحدة الأمة هو سر استمرار الثبات والصمود والجهاد حتى النصر، فببركة دماء الشهداء القادة ستحرر فلسطين".

وأثنى على "دور العلماء في لبنان، لجهدهم الدؤوب بالعمل على وحدة المسلمين، ولجهة اعتبار القضية الفلسطينية هي البوصلة الحقيقية للمجاهدين والمقاومين"، داعيًا علماء الأمة إلى "العمل على تقريب وجهات النظر، وتوحيد الجهود والطاقات لمواجهة محور الشر المتمثل بالكيان الصهيوني المتغطرس وبإدارة الشر الأميركية".

أما المنسق العام لـ "جبهة العمل الإسلامي" ونائب رئيس "تجمع العلماء المسلمين" في لبنان الشيخ الدكتور زهير الجعيد، قال: "أهلنا الصامدين والثابتين، تدفعون اليوم ضريبة الدم دفاعًا عن تراب الوطن والمقدسات والكرامة والحرية والسيادة، حيث أثبتم أنكم غراس القادة الشهداء، لذلك قطعًا سننتصر بإذن الله تعالى".

بدوره، أكد عضو المجلس المركزي في التجمع وعضو قيادة "الجبهة" الأمين العام لحركة "الأمة" الشيخ عبد الله جبري "أنّ العدو الصهيوني يمارس في لبنان نفس الطريقة التي يمارسها في غزّة؛ من الاستهداف الشامل لكل الناس، فهو يشن حرب إبادة موصوفة تستهدف لبنان كله".

وقال الشيخ جبري: "رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد القائد يحي السنوار والشهيد القائد السيد حسن نصر الله قدّما نفسَيهما فداءً للأمة، ومنهما تعلمنا ألا نُهزم، وسنواصل المسيرة حتى تحرير الأرض وصولاً إلى الأقصى الشريف، إما شهداء وإما مكبرين منتصرين".

بعدها أدّى الشيخ جعيد صلاة الغائب على روح السنوار وأرواح شهداء فلسطين ولبنان.