معركة أولي البأس

لبنان| تجمع العلماء: شعب المقاومة لا تزعزعه أي حرب اعلامية والمعركة مهما طالت لن يحقق فيها العدوّ أي نصر 

لبنان| تجمع العلماء: شعب المقاومة لا تزعزعه أي حرب اعلامية والمعركة مهما طالت لن يحقق فيها العدوّ أي نصر 

14/10/2024 | 20:06

أشار تجمع العلماء المسلمين في بيان، إلى أنه كان "توقع منذ البداية أنّ المقاومة الإسلامية قد جهزت على قاعدة أنها تستطيع من خلال قطاعاتها المختلفة وعلى كامل البقع التي تنتشر فيها قيادة المعركة، بغض النظر عما يمكن أن يحصل للقيادة المركزية، ولذلك لم تنقطع لحظة واحدة عن إطلاق الصواريخ والتعامل مع اعتداءات جيش العدوّ الصهيوني بكل حرفية وشجاعة".

ولفت إلى أنه "اليوم وبعد انتظام القيادة المركزية بسرعة قياسية وعودة التحكم والسيطرة، ابتدأت العمليات النوعية وتوسعت رقعة القصف واستعملت أنواع جديدة من الصواريخ والمسيّرات، وهذا ما حصل بالأمس من خلال عملية "بنيامينا" التي استهدفت قاعدة عسكرية لقوات "جولاني" الخاصة، ما أوقع عددًا من القتلى وأكثر من 67 جريحًا في أكبر عملية عسكرية تنفذ منذ بداية معركة طوفان الأقصى، باعتراف العدوّ الصهيوني الذي يجب عليه أن يفهم أن المعركة مهما طالت فإنها ستزيد من معاناته ولن يحقق فيها أي نصر ولن يحقق أي هدف".

وهنأ التجمع "المقاومة الإسلامية على العملية البطولية في بنيامينا"، مؤكّدًا أن "القتال مع العدوّ الصهيوني هو واجب شرعي تقوم به المقاومة، وتستعمل في ذلك كل إمكاناتها التي تحتاجها في هذه المرحلة، مع العلم أنه إلى الآن لم تستعمل سوى القدر القليل من الإمكانات المتوافرة لديها، وما ستكشفه لاحقًا سيشكل صدمة كبرى للعدوّ الصهيوني أكبر مما واجهه بالأمس في "بنيامينا"".

وأردف: "هذه الحرب الشرسة جنّد لها العدوّ الصهيوني بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية، إمكانات ضخمة على الصعيد العسكري والتقني كان آخرها إرسال منظومة "ثاد" للدفاع الجوي مع إرسال قوات أميركية لإدارة هذه المنظومة، ما يؤكّد ما ذهبنا إليه من أن المعركة هي من الأساس مع الولايات المتحدة الأميركية التي يجب أن تنال العقاب المناسب قريبا إن شاء الله".

ورأى التجمع أن "حرب الإعلام المأجور للعدوّ الصهيوني واحدة من الحروب التي يستغلها العدوّ لتحقيق الانتصار، ومن ذلك ما قامت به محطة البي بي سي من الدخول مع قوات العدوّ الصهيوني إلى منطقة متاخمة للحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة للترويج لنصر وهمي، واستعمال الخداع الإعلامي خدمة للعدوّ الصهيوني"، داعيًا "وسائل الإعلام الحر لفضح كل الوسائل المشبوهة التي لا تعتمد الموضوعية بل تروج للعدوّ الصهيوني".

ونبه "وسائل التواصل الإجتماعي التي يستخدمها البعض ممن باعوا أنفسهم للشيطان للترويج لحرب نفسية في إطار خفض معنويات الشعب الصامد خاصة النازحين في مناطق نزوحهم، إلى أن شعب المقاومة الاسلامية لن تزعزه أي حرب إعلامية بل هو مرتبط بالمقاومة ارتباطًا وثيقًا ومستعد لتقديم التضحيات اللازمة للدفاع عنها مهما بلغت".

المصدر:بيان