قاليباف: سنرد بالتأكيد على أيّ اعتداء على بلدنا بقوة وبشكل مناسب
12/10/2024 | 21:46
لفت رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف إلى أنه قام بقيادة الطائرة التي أتى بها إلى لبنان بنفسه، وأضاف "كان من دواعي سرورنا أن نكون في لبنان وبين أبناء الشعب وأن نتفقّد الأماكن المتضررة".
وتابع قاليباف في حديث لقناة الميادين "أردنا أن نقول إننا نقتدي بقائدنا (الإمام) السيد علي الخامنئي الذي أقام صلاة الجمعة على الرغم من تهديدات العدو".
وأوضح "نحن لا نهاب العدو وقمنا بهذه المهمة وفقًا للقوانين الدولية ولا ينتابنا أي خوف من المجيء إلى هنا"، وأضاف "أعلنا مرات عديدة أننا لم ولن نرغب بتوسيع الحرب لكننا سنرد بالتأكيد على أيّ اعتداء على بلدنا بقوة وبشكل مناسب"، وذكّر بأنه "أظهرنا هذا الأمر بوضوح سابقًا، وآمل أن يكون هذا درسًا لأعدائنا".
وأردف قاليباف "لا نفهم ماذا يعني أن يكون الرد ضمن "الضوابط والأطر" ولن نترك أيّ اعتداء على بلدنا من دون رد"، وأشار إلى أنه "كان ردنا في "الوعد الصادق 2" عسكريًا بحيث استهدفنا مواقع عسكرية واستخبارية وأمنية فقط في "إسرائيل"".
وشدد على أنه "قلنا مرارًا إنه يجب عدم استخدام أجواء البلدان المجاورة وأراضيها منطلقًا للاعتداء على بلدنا"، وأضاف "إذا حصل ذلك فإن ردنا سيكون واضحًا وطبيعيًا بحيث سنرد بالتأكيد على أي مكان ينطلق منه الاعتداء على إيران".
وتابع "واثقون بأن جيراننا في الشرق الأوسط سوف يراعون هذا الأمر، وهم التزموا بذلك في السابق، ونحن لدينا علاقات سلام بكل دول المنطقة".
وحول ما أُشيع عن الجنرال قاآني، قال قاليباف "ينضوي ذلك ضمن الأخبار الكاذبة التي تُشاع بصورة مغرضة"، وأضاف "الجنرال قاآني بخير وهو يواصل القيام بمهماته الخاصة".
وأكد قاليباف أنه "لدينا إجماع بشأن دعم الشعبين اللبناني والفلسطيني ومد يد العون إليهما"، وقال "شعبنا وكل أبناء الأمة الإسلامية يقدّمون الدعم إلى الشعبين اللبناني والفلسطيني ماديًا ومعنويًا".
ولفت إلى أنه "من الطبيعي أن نشارك في إعادة إعمار البنى التحتية والمناطق المتضررة وسوف نقدم الدعم نحن والدول الإسلامية"، وأشار إلى أن "هذه الوحدة موجودة اليوم بقوة في بلدنا وبين أبناء الأمة الإسلامية أيضًا".