قال المدرب والمحلل الكروي جمال طه إن ظاهرة تغيير المدربين في مرحلة الذهاب ليست صحية، مشيرًا إلى أن المدرب الأجنبي الذي يأتي للتدريب في الدوري اللبناني يكون مغمورًا ولا يمتلك سيرة ذاتية عالية.
وأشاد طه، في تصريحات تلفزيونية، بالمدير الفني لنادي الأنصار عبد الله أبو زمع، حيث أكد أنه جاء متأخرًا، لكنه يعتبر أفضل المدربين الأجانب في لبنان.
وأضاف: "الأنصار يقدم أداءً جيدًا لكن على الفريق انتظار تعثر منافسه المباشر بشرط ألا يخسر نقاطًا للحفاظ على حظوظه في المنافسة على لقب البطولة المحلية".
وتابع: "أرقام العهد مرعبة بالدوري اللبناني من حيث حصد النقاط إذ حصل على 31 نقطة من أصل 33"، مشيرًا إلى أن الفوارق الفنية في الدوري أصبحت كبيرة جدًا بين فرق المقدمة.
وأوضح أن أجانب الأنصار والعهد والإخاء هم الأفضل على الساحة اللبنانية، مشيرًا إلى حالة عدم التوفيق التي عاشها أجانب النجمة في مرحلة الذهاب، مما دفع الإدارة للتخلي عن اثنين من أصل 3 لاعبين.
وواصل: "مشكلة البقاع متذيل ترتيب البطولة هي أنه يستقطب لاعبيه من بيروت، وكان عليه العمل منذ تأهله إلى الدرجة الأولى على تحضير لاعبين من أبناء المنطقة بشكل كبير وتدعيمهم بلاعبين مخضرمين".
واختار طه هدف لاعب الأنصار عباس عطوي أونيكا في مرمى التضامن صور كأجمل أهداف مرحلة الذهاب بالدوري اللبناني.
ويرى طه أن مهاجم العهد أكرم مغربي يجب أن يكون ضمن صفوف المنتخب الوطني، لأنه بمثابة الحل لمشكلة رأس الحربة في بلاد الأرز.
وأكمل:"التحضيرات لنهائيات كأس آسيا جيدة ولكنها غير كافية، حيث أنه كان من المفترض لعب 3 مباريات ودية متتالية لرفع مستوى اللياقة لدى اللاعبين"، مشددًا على أن عنصر المفاجأة وارد بسرقة تعادل أو فوز من قطر أو السعودية.
وأشار إلى أن الجمهور اللبناني في الإمارات هو نقطة قوة، بسبب المعنويات العالية التي يمنحها لرجال الأرز على أرض الملعب.
واعتبر أن منتخب فلسطين سيكون الحصان الأسود في المجموعة الثانية، حيث يمتلك محترفين مميزين لم تسلط الأضواء عليهم بشكل كبير.