رأى المجلس النقابي العمالي العراقي في، بيان، أنّ "ما يقوم به العدوّ الصهيوني الوحشي بتدمير عدد من المباني وقصف المناطق السكنية والمدنية وقتل المدنيين في لبنان هو امتداد لحرب الإبادة الجماعية في غزّة، وهذا الأمر هو انتهاك صارخ وهو ليس مجرد حملة عسكرية بل هو جزء من إستراتيجية تهدف إلى كسر إرادة المقاومة في المنطقة بكلّ توجهاتها الفكرية والسياسية، وانّ هذا العدوان لم يرد المقاومة في لبنان ولن يثنيها عن مواصلة طريق دعم الشعب الفلسطيني حتئ النصر على أعداء الإنسانية". 

واستنكر المجلس "الأعمال الإرهابية التي قامت بها حكومة الاحتلال الصهيوني على فلسطين ولبنان"، معتبرًا انّ "هذا العدوان "الإسرائيلي" الذي يقوم بحرب الإبادة الجماعية التي شنّتها "إسرائيل" ما كان يتمادى لولا الدعم الأميركي اللامحدود لحكومة العدوّ النازي، كما أنه نتيجة للعجز الدولي الذي بقي متفرجًا في ظل هذا الصمت المخزي عن الجرائم للكيان الصهيوني".

ودعا المجلس المنظمات والاتحادات والنقابات إلى "دعم الشعبين الفلسطيني واللبناني، والضغط على حكوماتهم للتوصل الى حلّ يوقف هذه الحرب المجزرة النارية الجديدة على لبنان وفلسطين".