نصر من الله

لبنان| وزير الإعلام: مخاطر كثيرة تحيط ببلدنا الذي يمر في أسوأ مراحله وأخطر أيامه

لبنان| وزير الإعلام: مخاطر كثيرة تحيط ببلدنا الذي يمر في أسوأ مراحله وأخطر أيامه

13/09/2024 | 12:10

رأى وزير الاعلام في حكومة تصريف الأعمال المهندس زياد المكاري، أن "مخاطر كثيرة تحيط بلبنان الذي يمر في أسوأ مراحله وأخطر أيامه، من اعتداءات "إسرائيلية"، ومحاولة تقويض للسيادة اللبنانية، والعمل على إحداث شرخ في الوحدة الوطنية، وأزمة اقتصادية، مشدّدًا على انه في "ظل الانسداد السائد منذ عامين، لا حل إلا بالحوار، ومن قال إن الحوار تعديًا على مندرجات الدستور، أو مقدمة لتعديله، الرافضون لطاولة الحوار، وليسوا أحرص منّا على الدستور، لذلك كفى مزايدة ومتاجرة وتعطيلً وتهديمًا وحقدًا وكيدًا، وكفى نكدًا".

الوزير المكاري كان يتحدث في الندوة السياسية التي نظمها نادي الشقيف - النبطية في رحاب الذكرى السنوية السادسة والأربعين لتغييب الامام موسى الصدر ومرافقيه، بعنوان: "مرتكزات الوحدة الوطنية في فكر الامام القائد السيد موسى الصدر"، وذلك في قاعة النادي في مدينة النبطية، تحدث فيها إلى الوزير المكاري، مدير مكتب الرئيس نبيه بري عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي.
وقال الوزير مكاري: "هو حضور رغم الغياب.. وطني لا طائفي.. مخلص للبنانه.. ناصع التاريخ.. بهي السيرة.. نقي الضمير.. نضر الذهن، ونزيه، وشفاف، وأمين، وإصلاحي، وتطويري، والأهم الأهم، رجل مواقف ومبادئ. هذه بعض من صفات الغائب ـ الحاضر، سماحة الإمام المغيب موسى الصدر".

أضاف: "46 عامًا على تغييبه، لكنّه لا يغيب،، حاضر بيننا بأعماله وبأقواله، كيف لا وهو القائل "نؤمن بلبنان وطنًا عزيزًا وسيدًا كريمًا، ونريده وطنًا للإنسان". وعليه، سيبقى الإمام الصدر ماثلًا أمام كلّ ساعٍ لبناء الدولة الوطنية، كما سيبقى مقياسًا يقاس به كلّ من يعمل في الشأن العام". 

تابع: "كان الإمام رسول سلام، وداعية حوار، بلغة العقل دعا للتقارب، ورسم ملامح المستقبل على أسسٍ رسالية واضحة، يشكّل العيش الواحد ركيزة لها، وقد استبسل في الدفاع عن هذه "الأطروحة اللبنانية" الفريدة، ولكل ذلك جريمة إخفاء موسى الصدر، هي جريمة بحق لبنان. "أنا قارع أجراس الكنائس القديمة. أنا مؤذن الجوامع تحول نشيدا وطنيا، عندما أتلو الأبانا يغمرني طيف علي، أبكي الحسن والحسين ويطيب قلبي بمحمد. أصلي للسيدة العذراء فيقبل وجهي يسوع. أسمع الله أكبر من خشوع الكنائس، وأسمع صوت يسوع من قبة الجوامع. فلا تسألني من أنا. أنا من بلد كلّ الأديان. أنا من لبنان".

وقال الوزير المكاري: "كان العيش المشترك بالنسبة إليه الفكرة المخلصة التي تفتح للبنانيين مسيحيين ومسلمين أبواب السلام، وتغلق أبواب التحارب والتناحر والتناطح والإقصاء، وتزيل الحواجز، وتهدم جدران القطيعة. من أقوال الإمام الصدر: "التعايش أمانة ثقيلة، وعظمة الإنسان اللبناني هي في حمله لهذه الأمانة..".. كلام ماسي يضفي بعدا سماويا على تجربة التعايش اللبنانية".

أضاف: "كان الإمام صمام أمان للبنان، ونفتقد اليوم ظله الوارف. كان لبنان في عينه أيقونة العالم، وكان لبنان في عقله الأمانة والرسالة والنموذج الحضاري المثير للدهشة، وما أحوجنا اليوم لإعادة قراءة هذه "الأطروحة اللبنانية" التي صاغها حرفًا حرفًا بعقله النير وانفتاحه الكبير".

وختم: "مخاطر كثيرة تحيط بلبنان الذي يمر في أسوأ مراحله وأخطر أيامه. اعتداءات "إسرائيلية". محاولة تقويض للسيادة اللبنانية. العمل على إحداث شرخ في الوحدة الوطنية. وأزمة اقتصادية وأزمة نازحين سوريين، ما نعيشه اليوم هو صدى للمخاوف العميقة التي اعترت الإمام الصدر قبل 46 عامًا. دافع الإمام عن الجنوب، وعن رفاهية الجنوبيين، وعن وحدة لبنان، وعن فرادة اللبناني، وتكلم في حينها باللسان الذي يتحدث به دولة الرئيس نبيه بري اليوم. حركة لا تهدأ لتعزيز الوحدة الوطنية، ودعوات متتالية إلى الحوار والتلاقي. ففي ظل الانسداد السائد منذ عامين، لا حل إلا بالحوار، ومن قال إن الحوار تعديًا على مندرجات الدستور، أو مقدمة لتعديله؟ الرافضون لطاولة الحوار ليسوا أحرص منا على الدستور، لذلك كفى مزايدة، وكفى متاجرة، وكفى تعطيلًا، وكفى تهديمًا، وكفى حقدًا، وكفى كيدًا، وكفى نكدًا".

المصدر:الوكالة الوطنية
التغطية الإخبارية
فلسطين المحتلة|  شهيدة طفلة وعدد من الإصابات بقصف صهيوني استهدف منزلًا في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
 فلسطين المحتلة| قصف مدفعي صهيوني يستهدف المناطق الشرقية لقرية المصدر شرقي المحافظة الوسطى في قطاع غزّة
فلسطين المحتلة| طيران الاحتلال يستهدف محيط مدرسة المزرعة في دير البلح وسط قطاع غزة
الجيش السوري: سنواصل عملياتنا والتصدي للتنظيمات الإرهابية لطردها واستعادة سيطرة الدولة ومؤسساتها على كامل حلب وريفها
الجيش السوري: التنظيمات الإرهابية لم تتمكن من تثبيت نقاط تمركز لها في حلب بفعل استمرار توجيه قواتنا ضربات مركزة وقوية
الجيش السوري: مع استمرار تدفق الإرهابيين عبر الحدود الشمالية وتكثيف الدعم العسكري والتقني لهم تمكنوا من دخول أجزاء واسعة من أحياء حلب
الجيش السوري: خلال المعارك ارتقى العشرات من رجال قواتنا المسلحة شهداء وأصيب آخرون
الجيش السوري: قواتنا المسلّحة خاضت معارك شرسة في مختلف نقاط الاشتباك الممتدة على شريط يتجاوز 100 كم لوقف تقدم المسلّحين
الجيش السوري: التنظيمات المدعومة بآلاف الارهابيين شنّت هجومًا واسعًا على جبهتي حلب وإدلب
لبنان| الرئيس بري تلقّى اتصالًا هاتفيًا من قاليباف

خبر عاجل