لبنان| المكاري من النبطية: من واجبنا أن نزور الجنوب في هذه الظروف
12/09/2024 | 20:43
جال وزير الاعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري في النبطية، فزار إمام مدينة النبطية المفتي عبد الحسين صادق، بحضور ممثل النائب محمد رعد علي قانصو، المسؤول المالي المركزي لحركة أمل باسم لمع ونائب المسؤول التنظيمي للحركة في إقليم الجنوب حسن سلمان والمسؤول التنظيمي في منطقة النبطية الأولى علي طراف وعضو قيادة منطقة النبطية حسن بعلبكي، ورئيس نادي الشقيف في النبطية أكرم فران وفعاليّات.
ورحّب المفتي صادق بالمكاري على "ارض النبطية التي تعرضت بالأمس لاعتداء "إسرائيلي""، مثنيًا على دوره في وزارة الاعلام كـ"رجل وحدوي ووطني بامتياز"، ورد وزير الاعلام معربًا عن فخره لوجوده على "ارض المقاومة في الجنوب والنبطية"، شاكرًا المفتي صادق على استضافته، وقال: "من واجبنا ان نزور الجنوب في هذه الظروف، وبكل تواضع أنا أول مسؤول حكومي زرت الجنوب في 13 تشرين ومارون الراس الموقع المتقدم، وهذه قناعة تربيت عليها، فلبنان واحد وليس لبنانات كما يقولون، نحن مؤمنون بهذه الفكرة وكلّ من لا يؤمن بنهج الامام موسى الصدر يكون بعيدًا عن فكرة لبنان الرسالة".
ثم إنتقل المكاري وفران والوفد المرافق إلى سرايا النبطية حيث كان في استقباله محافظ النبطية الدكتورة هويدا الترك، بحضور ممثل النائب محمد رعد علي قانصو، المدير الإقليمي لامن الدولة في النبطية العقيد حسين طباجة، قائد جهاز أمن السفارات في النبطية الرائد عباس عنيسي وفعاليات.
وقدمت الترك شرحًا عن الأقسام التي تتشكّل منها المحافظة، وشكرت الإعلاميين الذين "يظهرون صورة الجنوب ويتعرضون للاخطار.
ورد المكاري قائلًا: "منذ بداية الحرب على الجنوب كنا إلى جانب الإعلاميات والإعلاميين، وللحرب شقان: عسكري وإعلامي مواكب يفضح الاعتداءات ""الإسرائيلية""، نحن في وزارة الاعلام نتابع كلّ الأمور وننادي دومًا بأخلاقيات المهنة والأخذ بالاعتبار خلال التصوير حرمة الموت وهدم المنازل".
بعد ذلك زار المكاري دير مار انطونيوس في النبطية، حيث كان في استقباله رئيس الدير الاب جوزف سمعان، بحضور المسؤول التنظيمي لحركة أمل في إقليم الجنوب الدكتور نضال حطيط وفران.
وثمّن سمعان زيارة المكاري إلى الدير، معتبرًا أنها "عربون تقدير ومحبة منه"، وشرح له ما يقوم به الدير من "طقوس عبادية، وما يشكله من صلة وصل مع الشيعة والسنة في المنطقة لا بل هو رمز للتعايش في هذه المنطقة".
وأكد المكاري "وجوب المحافظة على العيش المشترك والعمل على نمائه وحمايته"، وقال: "الامام موسى الصدر كان يدمج الجرس مع المئذنة والكنيسة مع المسجد والخوري مع الشيخ، وهذا يدل على أن الرجل كان يتمتع بنظرة بعيدة، ورأى أن الطوائف قد تشكّل غنى للبنان أو قد تكون سما إذا أخطأت الاتّجاه".
وختم: "نحن مسرورون بالعيش المشترك في النبطية التي تمثل رمزا للصمود والبقاء، وتضم كنائس وجوامع تعمل على نشر تعاليم الخالق بمحبة ورجاء".