التقى وفد من اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام ضم علي كريم ومحمد الديراني، والمدير الإقليمي للدفاع المدني في محافظة النبطية حسين فقيه في مكتبه، وقدم التعزية باسم العاملين في القطاع العام بشهداء الدفاع المدني الذين "هم شهداء كل الوطن"، متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى.

ونوه الوفد في بيان بالدور "الإنساني الاجتماعي الذي يقوم به هذا الجهاز بالرغم من كل الظروف الصعبة التي يتعرض لها العاملون في ملاكه، والذين لم يتم انصافهم حتى الآن".

ودعا الوفد "الحكومة إلى العمل على إيجاد حلول سريعة حفاظًا على مؤسسة الدفاع والمدني، التي ما زالت تعتبر من المؤسسات الوطنية الجامعة".

وحيا الوفد، باسم رئيس "اللقاء" عماد ياغي، جهود الدفاع المدني، وأعرب عن استعداده "الدائم لخدمة المجتمع اللبناني وتقديم يد العون لمؤسسة الدفاع المدني عند الطلب".

فقيه
بدوره، أثنى فقيه على اللقاء "حضورًا وانجازات"، واعتبر أنّ "الشهداء في الدفاع المدني هم شهداء الوطن وكل لبنان".

واستهجن فقيه استهداف طواقمه، مشيرًا إلى أنّ "آليات الدفاع المدني معروفة في كل العالم، وهي تقوم بمهام إنسانية ومعتمدة من قبل 124 دولة".

وفي الختام، عرض فقيه للوفد درعًا وخوذةً مصابة لأحد شهداء المجزرة، وقد وعده الوفد بالسعي إلى "تقديم ورش مجانية، والعمل على تخصيص حسم خاص على المستلزمات المدرسية لعوائل الدفاع المدني".