شجب المنسق العام لـ"جبهة العمل الإسلامي" في لبنان الشيخ زهير الجعيد بشدة العدوان الصهيوني الذي استهدف مدينة مصياف في ريف حماة، واستهدف مراكز البحوث العلمية ومواقع أخرى، مما أدى إلى استشهاد وجرح العشرات من المواطنين السوريين وإحداث دمار كبير في الأماكن المستهدفة.

وقال في بيان: "إن هذا العدوان ضد سورية والذي لم يحدث مثله منذ أعوام، يأتي في خضم الصمود وهذه المقاومة والعمليات النوعية الباسلة في غزة وليس آخرها عملية الكرامة التي نفذها ليث من ليوث طوفان الأقصى، وهي تأتي كرد همجي حاقد على دور وموقف سورية القومي المحوري في دعم المقاومة والوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني".

وأكد "ضرورة محاسبة ومعاقبة دويلة العدو الصهيوني على عدوانها المجرم هذا، وقتلها للعشرات من المواطنين السوريين الأبرياء دون أي حق أو مبرر سوى الإرهاب والقتل وسفك الدماء".

وطالب الجعيد بـ"ضرورة ردع العدو ومنعه من تكرار عدوانه على دولة حرة مستقلة ذات سيادة وقانون، فقد حان الوقت لهذا المجتمع أن يقف صفًا واحدًا ويدًا واحدة في مواجهة هذا العدو الدموي الذي يرتكب المجازر والإبادة الجماعية في غزة أمام مرأى ومسمع العالم أجمع".