لبنان| المنتخب اللبناني يتجاوز طاجيكستان ويبلغ نهائي "كأس مرديكا"
04/09/2024 | 17:08
ثأر منتخب لبنان لكرة القدم من نظيره منتخب طاجيكستان، ففاز عليه 1-0، ليتأهل إلى نهائي "كأس مرديكا"، التي تستضيفها ماليزيا حتى الأحد المقبل.
ورد رجال الأرز على ملعب "بوكيت جليل الوطني" في العاصمة الماليزية كوالالمبور، على خسارتهم 1-2 أمام المنتخب الطاجيكي في كأس آسيا الأخيرة، فقدّموا مباراةً جيّدة اتسمت بأداءٍ رجولي وانضباطٍ تكتيكي منحهم بطاقة مستحقة إلى نهائي هذه الدورة التي فازت طاجيكستان بنسختها الماضية، حيث سيلتقون مع الفائز من مواجهة ماليزيا والفيليبين التي تقام في وقتٍ لاحق اليوم.
ومنح المدرب المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش الفرصة لأكثر من لاعب غابوا عن التشكيلة أو كانوا احتياطيين فيها خلال الفترة السابقة، بينما أصبح قاسم الزين خامس لاعب يحمل شارة القيادة منذ بداية المباراة تحت قيادته بعد رضا عنتر (9 مرات)، يوسف محمد (5)، علي حمام (4)، وحسن معتوق (28 مرة).
وصدم المنتخب اللبناني منافسه بهدفٍ مبكر سجلّه في الدقيقة 12 بعد ركلةٍ ركنية نفذها ربيع عطايا وحوّلها جهاد أيوب بدقة إلى داخل المرمى.
وكاد الزين يكرّر المشهد، لكن رأسيته استقرت على سقف الشباك في الدقيقة 37، وذلك في وقتٍ اجتهد فيه لاعبو لبنان في الحالة الدفاعية وأغلقوا الممرات أمام فريقٍ سعى إلى الاستحواذ وخاض الشوط الأول بخمسة لاعبين في خط الوسط.
ورغم ذهاب المنتخب الطاجيكي نحو الهجوم بتغييره استراتيجيته، ودفعه بلاعبٍ ثانٍ في خط المقدّمة في النصف الثاني من المباراة، قضى اللبنانيون على خطورته في موازاة استخدام رادولوفيتش لبدلائه في مراكز مختلفة للابقاء على الحيوية المطلوبة، وخصوصاً في ظل رطوبةٍ عالية وخوض مباراة صعبة في خضم التحضيرات للموسم الجديد ومن دون لعبهم مباريات تنافسية رسمية في الفترة الأخيرة.
وكانت أبرز فرص الشوط الثاني عبر البديل غابريال بيطار بكرة سددها من خارج منطقة الجزاء مرّت إلى جانب القائم الأيمن قبل دقيقةٍ واحدة على نهاية الوقت الأصلي، بينما أنقذ الحارس مصطفى مطر المرمى اللبناني في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل عن ضائع إثر تسديدة من مسافة قريبة للبديل نور الدين خامروكولوف.
وأشاد رادولوفيتش بالأداء الذي قدّمه لاعبوه رغم "عدم اكتمال جهوزيتهم على اعتبار أن الموسم لم يبدأ بالنسبة إلى الأكثرية منهم، مشيرًا إلى "أننا واجهنا خصمًا صعبًا ومليء باللاعبين أصحاب الإمكانات العالية"، مؤكّدًا أنّ "إصرارنا على تحقيق الهدف الذي جئنا من أجله إلى ماليزيا منحنا بطاقة المباراة النهائية، لذا كان الثأر مهمًا بالنسبة إلينا على مختلف المستويات".
أما المهاجم عمر شعبان الذي أُختير أفضل لاعب في المباراة، فقال: "أنا سعيد لتأقلم اللاعبين مع الظروف التي واجهناها منذ وصولنا إلى هنا إن كان بالنسبة إلى المناخ أو التعب الذي شعرنا به بفعل مسافات السفر الطويلة التي قطعناها أو فارق التوقيت".
وأردف "الأهم أننا طبّقنا ما طلبه المدرب منا وتحلّينا، بالصبر أمام فريقٍ جيّد جدًا، وآمل أن نبني على هذه النتيجة ونتقدّم لأكثر لتحقيق المزيد من النتائج الإيجابية مستقبلاً".
مثّل لبنان: الحارس مصطفى مطر، واللاعبون نصار نصار، محمد الحايك، خليل خميس، قاسم الزين، جهاد أيوب (محمد حيدر 79)، حسن سرور (علي طنيش 61)، أحمد خير الدين (غابريال بيطار 46)، ربيع عطايا (ماجد عثمان 32)، كريم درويش (خليل بدر 61)، عمر شعبان (ليوناردو شاهين 79).