لبنان| اللقاء الوطني للهيئات الزراعية يهنّئ بعملية "يوم الأربعين": قوّضت أركان العدوّ واستخباراته
26/08/2024 | 20:17
هنّأ اللقاء الوطني للهيئات الزراعية في لبنان المقاومة وجمهورها والشعب اللبناني بالعملية البطولية "يوم الأربعين" التي ضربت اعماق الكيان المحتل وقوضت أركان استخباراته التي طالما أعلن انها محصنة وعصية على أي استهداف، لا سيما انها مركز جمع المعلومات الإلكترونية والاستخبارية، ما أثبت للغرب المنافق واليهود العرب، الذين يغدقون عليها المال والسلاح، بشكل لم يسبق له مثيل في العالم، بانهم يراهنون على حصان عاجز.
وقال: "لا مجال للمقارنة بين هذا الكيان الذي تنخره الخلافات والفتن والكذب والمصالح، وبين المقاومة المحصنة بالايمان والحكمة والصبر والبصيرة والشجاعة، والتي ستسجل لشعبنا اعظم انتصار، لأعظم صبر في التاريخ بقيادة القائد الحكيم سماحة السيد حسن نصر الله، الذي عز نظيره بين القادة في جميع البلدان وعلى مر العصور، قائد يوجه المقاومة للرد على المراكز العسكرية فقط رغم قصف "إسرائيل" المدنيين والبيوت والمنشآت الزراعية وتدمير حقول وبساتين المزارعين.
وتابع "كنا على يقين بان رد المقاومة سيكون مزلزلا لأننا نعرف مدى الجهوزية والوفاء لدماء الشهداء والمصداقية التي يتمتع بها أصحاب القرار في المقاومة لهذا فاننا ننصح الصهاينة بتوخي الدقة في حساباتهم فقد يكون الرد التالي على أي حماقة يرتكبها الفريق الحاكم المتعنت في "إسرائيل" قد يكون من داخل "تل أبيب" ومن داخل حيفا مزعزعا آخر أعمدة الكيان العنكبوتي المنهار.
وأضاف "بعد أن رسمت عملية "يوم الأربعين" طريق الثأر الجاد للشهيد القائد فؤاد شكر عنوانه (إنا من المجرمين منتقمون) عنوان يرسمه بدمائهم مقاومون ابطال لا يعيشون الحياة لعبا، ولن يتراجعوا عن هدفهم الأخير في تحرير الأرض المقدسة مهما غلت وعظمت التضحيات فهي رخيصة على طريق المسجد الأقصى والقدس الشريف.
وأهاب اللقاء الوطني للهيئات الزراعية في لبنان بالشعب اللبناني بان يقتدي بحزب الله في العمل الجاد والتعالي على الصغائر والانتصار للحق وبذل الغالي والنفيس من أجل تحرير الأرض ودحر العدوّ المصيري المحتل، فكم هو رائع ان يتخلى الشعب اللبناني عن الصغائر ويتوجه إلى جوهر الحياة مقتديا بأبناء الأرض المقاومين الشرفاء فتتحول حياته إلى نهضة جبارة رائعة.