أكد أمين عام حركة الأمة الشيخ عبد الله جبري، أن الصراع مع العدو الصهيوني لن ينتهي والمقاومة لن تتوقف حتى تعود فلسطين محرَّرة من رجس الاحتلال، ويعود الشعب الفلسطيني إلى أرضه، ويزول الكيان الصهيوني الغاصب، مشيرًا إلى أن الوقائع اليوم تؤكد أن محور المقاومة بات منيعًا أكثر من أي وقت مضى، وأن الكيان الصهيوني بات يشعر بخطر حقيقي على وجوده.

كلام الشيخ جبري جاء في الكلمة التي ألقاها خلال مشاركته في لقاء بعنوان "التحية لشهداء فلسطين"، بدعوة من "الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة"، والذي عُقد في "دار الندوة".

واعتبر الشيخ جبري أن العملية البطولية الأخيرة في رام الله هي تأكيد على أن الضفة الغربية ليست خارج دائرة المقاومة، وتصعيد المقاومة في الضفة سيكون له أثر كبير في تغيير مسار الصراع مع العدو الصهيوني.

ولفت إلى أن المجاهدين في الضفة والقطاع أكدوا فعلاً لا قولاً أن مساعي التطبيع بين الكيان الصهيوني وبعض حكام العرب لا تعنيهم، وأن صفقة القرن التي تعمل عليها الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني، مدعومين من بعض حكام العرب، لن يُكتَب لها النجاح، وأن الشعب الفلسطيني يعبّر بوضوح، وعمليا، أن الطريق الوحيد لاسترجاع فلسطين هو المقاومة المسلَّحة لا شيء آخر.