المعلم: أولويتنا تحرير#إدلب من الإرهاب ولا أحد في سورية يقبل كيانا كرديا مستقلا أو فيدراليا على الإطلاق
17/12/2018 | 19:05
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن سورية رغم الأزمة التي مرت بها وتآمر بعض الدول عليها "تؤمن إيمانا عميقا بالعروبة"، معتبرًا أن ما جرى في العالم العربي وضمنه سورية سببه الخلل في العمل العربي الذي لا بد من تصحيحه.
وأشار الوزير المعلم خلال لقاء أساتذة وطلاب جامعة دمشق على مدرج الجامعة اليوم تلبية لدعوة من المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية إلى أن الزيارة التي قام بها الرئيس السوداني عمر البشير إلى دمشق أمس تشكل خطوة إضافية في إطار كسر الحصار الذي فرض على سورية تنفيذا لمخطط أمريكي في ظاهره، اسرائيلي في حقيقته يهدف إلى النيل من سورية وإضعاف دورها على الساحة العربية والإقليمية.
وبالنسبة للوضع في الشمال الشرقي لسورية أكد المعلم أنه “لا أحد في سورية يقبل أي أحاديث عن كيانات مستقلة أو فيدرالية على الإطلاق وأنه لا بديل عن العودة إلى الوطن الذي يفتح ذراعيه لأبنائه جميعا وقرار الدولة هو عودة السيادة على كل شبر من أراضي الجمهورية العربية السورية".