أكدت الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة جهوزيتها لمعركة الكرامة في أسرى الإحتلال، موضحة أنها تتعرض لهجمة شرسة داخل المعتقلات من قمع وتنكيل يومي ورفع لوتيرة الاعتداءات والإجراءات العقابية وتعميق لسياسة الإهمال الطبي المتعمد، وحملة تحريض إعلامي واسعة.

وفي ضوء ذلك وفي بيان لها، قالت الحركة "ندرك حساسية الموقف وتعقيد المشهد وما تتعرض له قضيتنا من تصفية واستهداف ولكن القرارات الثورية لا تتخذ إلا في ظروف غير اعتيادية واستثنائية ونؤكد أننا ماضون نحو نزع كرامتنا من عدونا وحفظ حياتنا من أن تهان فدون المذلة نفوسنا ونسبة الكرامة لايفاوض عليها".

وتوجهت الحركة "إلى الفلسطينيين وإلى أحرار العالم، بالدعم بكل الوسائل"، مشددى على أن البعد "الوحيد للإضراب هو البعد الوطني الخالص ولا أبعاد سياسية له؛ سوى البعد الوطني المقاوم ضد المحتل الغاصب".