#الاصلاح_والوحدة: التدخلات الأمريكية في لبنان أمر خطير
18/03/2019 | 09:07
استنكرت حركة الاصلاح والوحدة الاعتداءات الصهيونية المتكررة على القدس وغزة وكل فلسطين واستغربت الصمت العربي والإسلامي أمام هذه المجازر والاعتداءات على المقدسات وعلى الشعب الفلسطيني، مطالبةً الشارع العربي والإسلامي بالتحرك ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني.
وفي بيان لها عقب اجتماعها الشهري الدوري برئاسة الشيخ ماهر عبد الرزاق في مركز الحركة في برقايل في عكار، أكدت الحركة أن صواريخ غزة التي أصابت عمق الكيان الصهيوني هي محل فخر واعتزاز وهي اليوم فرضت معادلة جديدة في المواجهة.
واعتبرت الحركة أن تطبيع بعض الدول العربية مع الصهاينة جاء بأوامر أمريكية وذلك للقضاء على المقاومة والاستيلاء على القدس وكل فلسطين وأن التطبيع مع الصهاينة خيانة وعدم نصرة القدس خيانة.
وأشارت الحركة الى أن التدخلات الأمريكية في لبنان أمر خطير والمطلوب من الرؤساء الثلاثة وكل القوى السياسية والحزبية أن توحد الخطاب الوطني الجامع ضد التدخلات الأمريكية والتمسك بثوابتنا في ما يخص حقنا في الثروة النفطية والمقاومة للدفاع عن كرامتنا وسيادتنا فالأمريكي يحمل مشروع فتنة إلى لبنان ويريد أن يشق الصف الداخلي الوطني.
كما اعتبرت الحركة أن انطلاقة الحكومة بهذا المستوى كان مخيب لآمال اللبنانيين ولم تكن على قدر آمالهم وطموحاتهم وللأسف ما نراه من حركتها البطيئة لا يبشر بالخير والمطلوب منها أن تعمل لصالح الشعب وليس لصالح الحزب والطائفة فالشعب بأكمله أصبح تحت خط الفقر والحرمان بسبب سياسات الحكومات السابقة.
ولفتت الحركة الى أن مشروع وقف الفساد في كافة مؤسسات الدولة ومحاسبة الفاسدين والسارقين لأموال الشعب يجب أن يكون مشروعًا وطنيًا جامعًا لكل اللبنانيين ولا يجوز عرقلته وإستخدام الطائفة أو المذهب لحماية المفسدين فالمطلوب في محاربة الفساد الشفافية والصدق في محاسبة كل من ثبت عليه ذلك بدون استثناء أو إستنساب فالجميع يجب أن يحاسب تحت سلطة القضاء.
وطالبت الحركة الدولة بالتعامل بواقعية وصدق مع ملف النازحين السوريين والكف عن الإرتهان للخارج، وقالت: "المطلوب الحوار والتنسيق مع سوريا المعنى الأول والأخير بالملف فالمصلحة اللبنانية السورية تقتضي أن يدار هذا الملف وغيره من الملفات بين لبنان وسوريا بالحوار والتلاقي".
كما طالبت الحركة الحكومة بإنماء محافظة عكار وإنصافها ومساواتها بباقي المحافظات في المشاريع والتوظيف والخدمات ونؤكد أن السياسيين في عكار قد فشلوا حتى الآن في إنصاف عكار ونيل حقوقها.