معركة أولي البأس

امين عام رابطة الشغيلة يستقبل #حمدان

14/12/2018 | 12:20

استقبل أمين عام رابطة الشغيلة النائب زاهر الخطيب بحضور عضو قيادة الرابطة حـسن حردان، أمين  الهيئة  القيادية  لحركة الناصريين المستقلين ـ المرابطون العميد مصطفى حمدان.

وتداول المجتمعون في آخر التطورات والمستجدات المحلية وفي فلسطين المحتلة، وأكدوا في نهاية اجتماعهم أن عدم التزام الرئيس المكلف سعد الحريري بمعايير واحدة في تشكيل الحكومة، وعدم احترامه نتائج الانتخابات النيابية وتوازن القوى الجديد الناشئ عنها هو السبب الذي لا زال يعيق ولادة الحكومة الجديدة ويودي إلى مفاقمة الأزمات في البلاد التي تسببت بها سياسات فريقه على مدى ثلاثةِ عقود ماضية بفعل السياسات الرأسمالية  النيوليبرالية المتوحشة التي اعتمدها.

ورأى المجتمعون أن الحاجة باتت ملحة للقيام بحراك وطني للخروج من أزمه الحكم والمحاصصة الطائفية التي أفلست، ولا يمكن تجاوزُها إلاّ من خلال إلغاء نظام الطائفية السياسيَّة، وبناء نظام يقوم على أسس المواطنية وتحقيق الاستقلال السياسي والاقتصادي والمالي للبلاد.

وقال المجتمعون إن "تصاعد عمليات المقاومة في فلسطين المحتلة يؤكد استمرار ونهوض نهج المقاومة المسلحة والشعبية ضد الاحتلال الصهيوني وعدوانه المتواصل على الشعب العربي في فلسطين المحتلة وحقوقه الوطنية والقومية، وأن هذا التَّصاعد في عمليات المقاومة المسلحة والانتفاضة الشعبية، يأتي بعد إفلاس خيار التفاوض والمساومة والمهادنة مع كيان العدو والانتصارات المتتالية للمقاومة في قطاع غزة، وتآكل قوة الردع الصهيونية".

ووجه المجتمعون تحية الإكبار والاجلال للمقاومين الأحياء منهم والشهداء، وفي طليعتهم منفذي عمليات مستوطنة عوفرا، والبركان، والقدس، ورام الله، والبيرة، وغيرها والتي أدت إلى مقتل وإصابة عدد كبير من جنود العدو والمستوطنين الصهاينة، ووجهت ضربة موجعة للأمن الصهيوني والتنسيق والتعاون الأمني وللمطبعين معه.

كما حيا المجتمعون صمود الشعب العربي الفلسطيني المنتفض ضد الاحتلال، وأكدوا أن ما يحصل من تأجج للانتفاضة وتصاعد في عمليات المقاومة المسلحة والشعبية يؤشر إلى بداية مرحلة جديدة من النضال الوطني التحرري على أرض فلسطين المحتلة.

وأكد المجتمعون أن مسرحية رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو على الحدود الجنوبية مع لبنان لتصدير ازمته الداخلية المتفاقمة على أثر هزيمة جيشه في المواجهة الأخيرة مع المقاومة في قطاع غزة، وفتح ملفات الفساد ضده،انكشفت وأظهرت مجددًا عجز قوة جيشه عن الاقدام على تحويل استفزازاته ضد لبنان إلى عدوان خوفًا من الرد القوي والمنتظر للمقاومة الجاهزة والمستعدة لتحويل العدوان إلى كارثة لكيان الاحتلال.

 

المصدر:بيان