معركة أولي البأس

 

لقاء الأحزاب: للتصدي بقوة وحزم لاهداف زيارة وزير الخارجية الأميركية الى لبنان

14/03/2019 | 17:08

 

توقف لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية خلال اجتماعه اليوم الخميس في مقر جبهة العمل الإسلامي عند التطورات المحلية لاسيما لناحية طريقة مقاربة ملف النازحين من قبل رئيس الحكومة سعد الحريري، ولناحية زيارة وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو إلى لبنان وأهدافها وسبل مواجهتها والرد عليها، وكذلك توقف عند أولوية معركة محاربة الفساد والفاسدين على ضوء ما جاء في خطاب الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله..

وذكر اللقاء في بيان النقاط التالية:
 
أولاً: إن استبعاد وزير النازحين صالح الغريب من المشاركة في الوفد الحكومي لحضور مؤتمر بروكسل حول ملف النازحين إنما يشكل تجاوزاً لدور ومسؤولية الوزير المعني بمتابعة هذا الملف، ويؤشر إلى أن رئيس الحكومة سعد الدين الحريري يعارض إعادة النازحين، قبل إنجاز التسوية السياسية، استجابة للضغوط الأميركية الغربية التي تعمل على عرقلة عودة النازحين لدفع الدولة السورية لتقديم تنازلات سياسية تمس باستقلالها وسيادتها ..

إن هذا الموقف للرئيس الحريري يشكل تعارضاً صارخاً مع مصلحة لبنان الوطنية القاضية بعودة النازحين من دون شروط، وبالتنسيق مع الدولة السورية، ومحاولة مكشوفة لحجب وجهة نظر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والأغلبية الحكومية والنيابية من ملف النازحين في مؤتمر بروكسل، وسعي واضح لافشال أهداف زيارة رئيس الجمهورية إلى روسيا والهادفة إلى اطلاق آلية مشتركة لتنفيذ المبادرة الروسية السورية الخاصة بعودة النازحين، وبالتالي نسفاً للحد الأدنى من التوافق الذي رافق تشكيل الحكومة وتسمية الوزير الغريب لتولي ملف عودة النازحين ..

ثانياً: يؤكد المجتمعون على ضرورة التصدي بقوة وحزم لاهداف زيارة وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو الى لبنان والتي تسعى إلى تصعيد الضغوط على الدولة اللبنانية للتضييق على حزب الله وإثارة الفتنة بين اللبنانيين، وكذلك محاولة إجبار لبنان على قبول تسوية مع حكومة العدو "الإسرائيلي" في موضوع ترسيم الحدود البحرية بما يحقق لكيان العدو أهدافه على حساب أمن واستقرار لبنان وحقوقه الوطنية السيادية في حماية ثرواته النفطية والغازية من الأطماع الصهيونية..
ويدعو المجتمعون المسؤولين إلى رفض هذه الضغوط الأميركية باعتبارها تدخلاً سافراً في شؤون لبنان الداخلية واعتداء على سيادته واستقلاله ..

ثالثاً: يشيد المجتمعون بما جاء في خطاب أمين عام حزب الله سماحة السيد حسن نصرالله لناحية الحزم وعدم التهاون أو المساومة في خوض معركة محاربة الفساد والفاسدين.

ويؤكدون على ضرورة وأهمية انخراط جميع اللبنانيين في هذه المعركة الوطنية بامتياز لوقف سرقة المال العام واستعادة الأموال المختلسة واستطراداً وضع حد للتعدي على المال العام، عبر استراتيجية وطنية شاملة تشمل كل المستويات السياسية والتشريعية والقضائية والاقتصادية والمالية إلى جانب تفعيل دور أجهزة الرقابة والمحاسبة والمساءلة الكفيلة بمراقبة طرائق انفاق المال العام والعقود والتلزيمات التي يجب أن تخضع لدائرة لمناقصات بما يلغي نهائياً بدعة إجراء العقود والتلزيمات بالتراضي.

 

المصدر:بيان
التغطية الإخبارية
الشيخ قاسم: الأيام آتية وما مضى كان نموذجًا وما سيحصل سيكون أكثر فأكثر ولن نبني توقف العدوان على حراك سياسي بل سنجعل العدو يسعى للمطالبة بوقف العدوان
الشيخ قاسم: بالنسبة للحدود يوجد عشرات الآلاف من المجاهدين المدربين الذين يستطيعون القتال والثبات والإمكانات متوفرة بالنسبة للجبهة الداخلية فإن "إسرائيل" ستصرخ من الصواريخ والطائرات
الشيخ قاسم: قناعتنا أن أمرًا واحدًا فقط يوقف الحرب وهو الميدان بقسميه الحدود والجبهة الداخلية للعدو
الشيخ قاسم: عنصر القوة التي ينتفع بها العدو هو عنصر الطائرات أما العنصرين الآخرين لم ينفعا معه لأن الإجرام سينعكس على مستقبل الكيان وأما الجيش فهو يراوح مكانه
الشيخ قاسم: لدى العدو 3 عوامل قوة هي الإبادة وقتل المدنيين والظلم والاحتلال والتصرف بوحشية ولديه قدرة جوية استثنائية ومدد أميركي والعامل الثالث هو إحضار 5 فرق على الحدود لتقديم نتيجة أكبر
الشيخ قاسم: العدو لم يلتفت أنه يواجه مقاومة لديها 3 عوامل قوة أساسية هي أنَّ المقاومين والحزب يحملون عقيدة إسلامية صلبةً تجعلهم يقفون مع الحق والعزة والكرامة بشكل لا يزعزعهم شيء والمقاومون أعاروا جماجمهم لله وكلهم استشهاديون لا يهابون الموت
الشيخ قاسم: توقع العدو أنه يستطيع إنهاء حزب الله بضربة البيجر واغتيال القادة وهذا ما سيسهل عليه اجتياح لبنان بخمس فرق مؤلفة من 165 ألف من الجنود والضباط على قاعدة الدخول إلى لبنان بعد أن فقد قيادة المقاومة وارتبك بهذا العمل الكبير على المستوى الأمني
الشيخ قاسم: نحن منذ 2006 نستعد بكل أشكال الاستعداد تدريبًا وتسليحًا وعديدًا في المجالات المختلفة لأننا نتوقع هذه النتيجة التي وصلنا إليها ونحن الآن في حالة دفاعية لمواجهة هذا العدوان والحالة التوسعية التي يريدها العدو
الشيخ قاسم: نتنياهو يريد لتحقيق مشروعه إنهاء وجود حزب الله واحتلال لبنان ولو عن بُعد في الجو وجعل لبنان كالضفة الغربية والعمل على خارطة الشرق الأوسط وهذه الخطوات بدأها نتنياهو
الشيخ قاسم: لم يعد مهمًا كيف بدأت الحرب المهم أننا أمام عدوان إسرائيلي يقول عنه نتنياهو إنه لن يحدد موعدًا لانتهاء الحرب بل لتحقيق أهدافه وهي تغيير وجه الشرق الأوسط إذا هو أمام مشروع يتخطى غزة ولبنان

خبر عاجل