استقبل الرئيس حسين الحسيني في منزله في عين التينة، النائب عبد الرحيم مراد، الذي قال بعد اللقاء :" تشرفنا بلقاء الرئيس الحسيني، ودار الحوار حول الأوضاع الراهنة على الساحة اللبنانية، ولدى دولته وجهة نظر إلى حد ما متطابقة مع وجهة نظرنا في ما يتعلق بالأزمة الراهنة. وطبعا هناك تخوف من الوضع الاقتصادي الذي يحتاج إلى السرعة في تشكيل حكومة تسعى بجدية الى معالجة الأمور التي نعيشها".

ولفت الى ان الرئيس الحسيني "استوضح تفاصيل ما يجري معنا في اللقاء التشاوري، وقد كان مؤيدا لوجهة نظرنا، غير أنه لاحظ أن البعض يطالبنا بترك كتلنا ليعترف بنا مذهبيا، وهذا يعني الإمعان في تقسيم البلاد، بعد أن ابتدع قانون انتخاب مزق الوحدة الوطنية"، معتبرا "المفروض أن نبقى في كتلنا حيث الاختلاط المذهبي الذي يتوجب أن يكون في كل الكتل. ولم ير دولة الرئيس أي مبرر يجيز لرئيس الحكومة المكلف الذي هو رئيس حكومة كل لبنان، ألا يحدد موعدا لاستقبال نواب لبنانيين، بصرف النظر عن انتمائهم المذهبي، وشكرنا على هذا الموقف وتمنينا له الصحة التامة".