لقاء حواري بين العقيد جمال الجاروش وفعاليات إجتماعية وبلدية في بعلبك
07/03/2019 | 14:50
"الأمن، الأمان والنزوح السوري" ثلاثة قضايا كانت محور لقاء حواري نظمته الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب مع العقيد جمال الجاروش ممثل المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم وبين فعاليات بلدية وإختيارية وإجتماعية، ومنظمات مجتمع مدني ورجال الدين في بعلبك بحضور المنسق الخاص للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة في منطقة زحلة جوزيف زاباتار، ومفتي بعلبك الهرمل ممثلا بالشيخ يوسف صلح، والمفتي السابق الشيخ بكر الرفاعي.
وقد تحدث العقيد جمال الجاروش عن هذه القضايا الثلاث والتي تحتل الأولوية عند جميع الحكومات في دول العالم، معتبرًا أن "الأمن والتنمية عنصران متلازمان وأي خلل في أحدهما ينعكس سلبًا على الآخر، وأي إستقرار أو تطور فيها ينعكس إيجابًا عليها، فلا تنمية بلا أمن ولا أمن بلا تنمية، فالأمن هو المحرك الحقيقي للتنمية والداعم لها والمؤكد على إستقرارها وازدهارها وديمومتها"، وأضاف أن "المديرية العامة للأمن العام تعمل بالتنسيق مع باقي المؤسسات والأجهزة الأمنية على مكافحة الجريمة المنظمة وملاحقة المخلين بالأمن ومحاربة التنظيمات الإرهابية وعملاء العدو الإسرائيلي".
أما فيما يتعلق بالنازحين السوريين فأشار إلى أن المديرية تعمل على تأمين العودة الطوعية لهم وتقدم لهم التسهيلات على المعابر الحدودية.
بعدها جرى نقاش بين العقيد الجاروش والحاضرين وتمت مناقشة القضايا الثلاث خاصة فيما يتعلق بالنزوح السوري، إذ أكد العقيد على بدء العودة الطوعية وإن بوتيرة خفيفة، وأشار إلى أن ليس هناك معلومات دقيقة عن عدد النازحين في لبنان ولكن عدد المسجلين في منطقة البقاع يبلغ حوالي 550 ألف نازح.