وزير الخارجية المصري: ألم يئن الأوان لعودة سوريا بين أشقائها العرب؟
06/03/2019 | 18:26
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن مصر ستستمر مع أشقائها من الدول العربية في محاربة التطرف والإرهاب، في مواجهة لا هوادة فيها حتى دحر هذا الخطر تماما ونهائيا من المنطقة.
وقال شكري خلال كلمته في اجتماع الدورة 151 لمجلس وزراء الخارجية العرب، التي عقدت اليوم بمقر الجامعة العربية برئاسة الصومال خلفا للسودان: "لقد ضقنا ذرعا من استمرار التراخي في مواجهة خطر الإرهاب المستشري في المنطقة، والذي يحظى بدعم مباشر من أطراف إقليمية معروفة توجهاتها".
وأكد أن المقاربة الشاملة في تطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب، هي الآن أكثر إلحاحا مما مضى، وقال: "من البديهي، أن مثل هذه المقاربة الشاملة تستلزم بكل وضوح مواجهة حاسمة مع أي طرف، شقيق أو جار، يتورط في احتضان العناصر الإرهابية أو دعمها بأي شكل من الأشكال".
وتحدث شكري أيضا عن القضية الفلسطينية موضحا أنها قضية العرب الرئيسية، ولازالت تتطلب تكثيف الجهود لاستعادة المفاوضات الجادة التي ستفضي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف شكري أنه لم يعد مقبولا أن يستمر نزيف الدم واستنزاف الموارد في بؤر الأزمات المفتوحة في المنطقة، وتساءل: "ألم يئن الأوان للعودة لمفاوضات جادة ونزيهة تفضي للتسوية السياسية الضرورية للأزمة في سوريا الشقيقة، بما يحقق المطالب المشروعة للشعب السوري، ويستعيد بناء مؤسسات الدولة السورية، ويتيح مواجهة الإرهاب وعودة سوريا إلى مكانها الطبيعي بين أشقائها العرب؟".
وتحدث شكري أيضا عن ضرورة إنهاء الصراع في ليبيا واليمن، وإيجاد حلول سياسية لا عسكرية لهذه الازمات.