زار رئيس الكتلة البرلمانية لحركة "حماس" الدكتور محمود الزهار، يرافقه وفد من الحركة، ضم نوابا ووزراء سابقين،
 "تجمع العلماء المسلمين" في مركزه بحارة حريك.

أشار رئيس الهيئة الإدارية في التجمع الدكتور حسان عبد الى ان، "المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها حركتا حماس والجهاد، مسؤولة عن حشد كل الطاقات في حربها مع العدو الصهيوني".

ونوه ب"تشكيل غرفة عمليات مشتركة بين فصائل المقاومة"، لافتا إلى أن "صفقة القرن ولدت ميتة ولو وافق العالم بأجمعه عليها ورفضها الفلسطينيون فلن تحقق أهدافها"، داعياً الفصائل الفلسطينية إلى "جلسة حوار مكثفة ومصالحة شاملة حفاظا على فلسطين وإفشالا لمخططات العدو الصهيوني".

كما دعا "الحكومة اللبنانية إلى إيلاء الاهتمام لقضية حقوق الشعب الفلسطيني في العمل والاستشفاء والطبابة والتعليم".

من جهته، أشار الزهار إلى أن "البندقية لم تسقط من يد المقاوم، بل لحقت المرأة والرجل"، وقال: "إن الطفل يحمل إطارات السيارات العادمة ويحرقها على الحدود".

أضاف: "لقد أراد الاحتلال ألا يعطي الرواتب ويقطع الكهرباء وأن يحرض، عل الشارع الفلسطيني يخرج في مواجهة المقاومة. فابتدع الشارع الفلسطيني برجاله ونسائه وأطفاله هذه المسيرات التي تسمى مسيرة العودة وكسر الحصار، ووقفت على الحدود وابتدعت أسلحة لم تخطر على بال أي إنسان، بالون يوضع فيه غاز خفيف وفيه ما يسبب الاشتعال، ونطلقه باسم الله، ويذهب إلى الأراضي المحتلة".

وتابع: "نحن على وشك أن ننهي معركة وعد الآخرة لتحرير كل فلسطين. وعندها، لا ندعوكم إلى زيارة فلسطين، لكن أنتم ستأتون إلى بلادكم في دورة حضارية جديدة".