أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أنه أجرى اتصالات مع الجانب الباكستاني، لاحتواء التوتر بين إسلام آباد ونيودلهي في أعقاب إسقاط باكستان لطائرات حربية هندية.

وقال جاويش أوغلو، في تصريحات نقلتها قناة "تي آر تي" الرسمية التركية: "نشعر بقلق حيال التوتر بين باكستان والهند، وندعو الأطراف إلى الاعتدال والتصرف بحس سليم".

ودعا وزير الخارجية التركي إلى "تجنب الخطوات التي من شأنه أن تؤدي إلى تصعيد الوضع".

وتابع الوزير: "أجريت 3 اتصالات هاتفية مع وزير خارجية باكستان، ولم نتلق أي اتصال من الجانب الهندي، ونحن منفتحون للحوار ونرغب في بحث هذه المشكلة مع الهند".

وبدأت الأوضاع تتوتر عند الحدود الباكستانية الهندية بعد استهداف سلاح الجوي الهندي لمعسكر تابع لمسلحي تنظيم "جيش محمد" داخل القسم الباكستاني من منطقة جامو وكشمير. وقد اعترف هذا التنظيم بمسؤوليته عن الهجوم على حافلة كانت تقل أفرادا من الجيش الهندي داخل القسم الهندي من جامو وكشمير، وأسفر ذلك الهجوم عن مقتل أكثر من 40 عسكريا.

وبحسب وسائل إعلام هندية، فإن 12 طائرة هندية من طراز "ميراج-2000" شنت غارات على معسكر "جيش محمد"، وأن نحو 300 مسلحا تابعا لهذا التنظيم لقوا مصرعهم.