أعلن تجمع العلماء المسلمين أنه يجب أن تنحصر جهود الأمة في هذه المرحلة على تقديم كل إمكانات الدعم المالي والمعنوي والتسليحي للشعب الفلسطيني كي يستطيع مواصلة جهاده حتى تحقيق أهدافه المرحلية والإستراتيجية.

وخلال اجتماعه الأسبوعي، استنكر التجمع قيام العدو الصهيوني باقتحام باحات المسجد الأقصى وآخرها قيام مجموعة من قطعان المستوطنين يقودهم عضو الكنيست الصهيوني المتطرف"ايهودا غليك" بالدخول إليه منتهكين بذلك حرمته وقدسيته، ودعا المرابطين في المسجد للتعامل مع هؤلاء الداخلين بقوة وطردهم بكل الوسائل الممكنة وممارسة ضغط عليهم يجعلهم يفكرون مائة مرة قبل إقدامهم على هذا العمل من جديد.

كما استنكر تجمع العلماء المسلمين قيام العدو الصهيوني باعتقال محافظ القدس عدنان غيث مجددًا وشن حملة اعتقالات في بلدة العيسوية واعتقال ثمانية مواطنين فلسطينيين من الضفة الغربية.

واعتبر أن زيارة الرئيس السوري بشار الأسد للجمهورية الإسلامية الإيرانية ولقائه الامام السيد علي الخامنئي (مد ظله) هو تتويج لنهاية مرحلة مهمة من الأزمة السورية وإعلان عن انجازها بنجاح وتخطيط لما يتوجب على إيران وسوريا القيام به في المرحلة المقبلة والحساسة لإتمام النصر بطرد قوات الاحتلال وتحرير ما تبقى من أراضي مغتصبة من الوجود التكفيري، وبدء عملية إعادة بناء ما هدمته الحرب الكونية على سوريا.

واستنكر قيام وزير داخلية بريطانيا ساجد جاويد بالسعي لإعلان حزب الله بجناحيه السياسي والعسكري منظمة إرهابية، واعتبر أن هذا هو بمثابة سعي من قبله لتقديم أوراق اعتماده لدى الصهاينة كي يعمل اللوبي الصهيوني على دعمه في الوصول إلى رئاسة حزب المحافظين خلفًا لتيريزا ماي،

وقال إن "هذا الأمر فيما لو قُرر لن يثني حزب الله عن استمراره في جهاده ومقاومته لتحرير أرضه وهو حق مشروع تقره كل الشرائع الإلهية والقوانين الوضعية".

ونوه التجمع في هذا المجال بالموقف الذي أعلنه وزير الخارجية جبران باسيل لدى لقائه الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي بتبنيه للمقاومة باعتبارها خيار الوطن والشعب الذي لن يتخلى عنه طالما أن هناك أرضًا محتلة.