طالب المؤتمر الشعبي اللبناني في بيان بـ"مقاطعة السفيرة الأميركية في لبنان، واستدعائها من قبل وزراة الخارجية لوقف تدخلها السافر في الشؤون الداخلية اللبنانية".

وقال: "في خلال عملية تشكيل الحكومة اللبنانية، حذرنا من التقيد بالتعليمات الأميركية المعادية لحقوق لبنان ومصالحه، فالولايات المتحدة الأميركية تطرح عبر رئيسها ترامب رؤيتها لحل الأزمة السورية والتي تقوم على إنشاء فدراليات، وتساند مجموعة كردية لا تعبر عن معظم أكراد سوريا وتسعى للانفصال بما يؤثر مباشرة على وحدة لبنان".

أضاف: "الولايات المتحدة الأميركية لا تساهم في أي مشروع صناعي أو زراعي في لبنان، وهي تمنع جيشنا الوطني من امتلاك أسلحة رادعة ضد العدو الصهيوني، وتساند جميع اعتداءات العدو الاسرائيلي على لبنان وانتهاكاته المستمرة للسيادة الوطنية، وتعمل على توطين النازحين السوريين والمهجرين الفلسطينيين في لبنان، وتدعم احتلال "اسرائيل" لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر".

وختم: "لكل هذه الأسباب، وغيرها الكثير، نطالب كل أحرار لبنان الحريصين على سيادة الوطن، بمقاطعة السفيرة الاميركية التي تواصل التدخل السلبي في كل شؤون لبنان الامنية والسياسية والاقتصادية والثقافية".