الحية من إيران: طوفان الأقصى بدّد حالة الخوف من أنّ الدم لا ينتصر على السيف

أكّد رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية أنّ "الشعب الفلسطيني لن يغادر أرضه، وسيُفشل كل مخططات التهجير والترحيل"، وتابع: "غزة لأهلها ولن يغادروها إلا إلى مدنهم وقراهم المحتلة عام 1948"، مشيرًا إلى أنّ "مشاريع الغرب وأميركا وترامب وأعوانهم، هي إلى زوال، وستسقط كما أسقطنا المشاريع التي قبلها".

وفي كلمة له ، خلال فعاليات إحياء الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية، اليوم الاثنين، في إيران، قال الحية: "نحن شعب فلسطين، شعب صاحب حق، ونعاهد أمّتنا أن نبقى على طريق المقاومة حتى تحرير فلسطين، فإمّا النصر وإمّا الشهادة"، مردفًا: "هذا عهدنا لأمتنا، وعهدنا لشهدائنا، وشعبنا الفلسطيني لن ينسى أبدًا كل من سانده، وكل من وقف معه، وكل من جاهد معه بكل شيء".

وأكمل القول إنّ: "طوفان الأقصى بدّد أوهام التخويف، كما قالوا لنا وخوّفونا بالاحتلال ومن خلفه، وبدّد المقولات التي ملأت الآفاق، طوفان الأقصى بدّد حالة الخوف من ألا ينتصر على السيف"، موضحًا أنّ "طوفان الأقصى وحّد الأمة للدفاع عن غزة ضد العدوان "الإسرائيلي"، وهو المرحلة الأولى على طريق رحيل الاحتلال وانتصار فلسطين".

وأشار الحية إلى ثقة حركة حماس بالتزام طهران بمسار احتضان قضية فلسطين وحق الفلسطينيين، والمقاومة الفلسطينية على مدار عقودها المتجددة، مضيفًا: "نحن على يقين بأنها ستبقى مساندة لفلسطين، ولحقّنا ومقاومتنا، لنكون معًا مع النصر في القدس".

كذلك، ثمّن الحية إسناد محور المقاومة لطوفان الأقصى في غزة وفلسطين، قائلًا إنّ: "إيران ساندت هذا الطوفان ردًّا على العدوان على شعبنا، وعلى عدوان الاحتلال "الإسرائيلي" على إيران، وعمليتي الوعد الصادق كانتا دليلًا واضحًا على أن هذا الاحتلال قد آن أوان لجم بلطجيته الصهيونية والأميركية والغربية، ليبزغ فجر جديد نحو فلسطين، نحو القدس، نحو تحرير فلسطين".

الجمهورية الاسلامية في إيرانحركة المقاومة الإسلامية ـ حماسغزة

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم