عين على العدو
موديز: رغم وقف الحرب خطر خفض التصنيف الائتماني لـ"إسرائيل" يظل مخيمًا
نشرت وكالة التصنيف الائتماني موديز أمس (الخميس) إحاطة جديدة للمستثمرين بشأن ملف التصنيف الائتماني لـ"دولة إسرائيل"، قالت فيه: "وقف إطلاق النار يزيل أحد مصادر الأخطار الجيوسياسية، بينما تبقى المصادر الأخرى دون تغيير". وبعبارة أخرى، فإن خطر خفض التصنيف الائتماني لـ"إسرائيل" يظل مخيمًا مجدّدًا.
وكتبت وكالة موديز في بيانها، وفق ما نشرت "هيئة البث العام – إذاعة كان" - ما يلي: "لم تقدم الحكومة "الإسرائيلية" خطة ذات مصداقية بخصوص قطاع غزّة، من شأنها أن تجلب أمنًا أقوى وأكثر استقرارًا لـ"إسرائيل". بالإضافة إلى ذلك، يظل خطر التصعيد مع إيران على حاله، بينما تقلصت المخاطر الجيوسياسية النابعة من مواجهة عسكرية محتملة، إلا أن المخاطر السياسية الداخلية في "إسرائيل" لا تزال مرتفعة".
وأضافت وكالة التصنيف أن "الشركة ترى أن الحكومة "الإسرائيلية" تنتهج سياسة تزيد من التوترات الاجتماعية المرتفعة بالفعل في البلاد، مثل تجدد المواجهة بين الحكومة والنظام القضائي حول تركيبة المحكمة العليا، ومحاولة الحكومة منح إعفاء دائم من الخدمة العسكرية للحريديم، وهي خطوة يعارضها معظم "الإسرائيليين"".
وفي وقت سابق أمس، أصدرت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني هي الأخرى معلومات جديدة مخصصة للمستثمرين بعد وقف إطلاق النار. وأشارت فيتش إلى أنه إذا استمر وقف إطلاق النار فإن "الضغوط السلبية على تصنيف "إسرائيل" سوف تهدأ".