عين على العدو
وسط الإحباط شمالًا.. وزارة حرب الاحتلال تُقرّ بنحو 2870 إصابة في مباني "خط المواجهة"
أكدت وسائل إعلام "إسرائيلية" أنّ حجم الأضرار الناجمة عن العمليات، التي نفّذها حزب الله، يتبيّن مع توجّه بعض المستوطنين إلى الشمال، حيث يسود الإحباط في أوساط رؤساء السلطات والمستوطنين.
وفي هذا الإطار، تناولت "القناة 12" ""الإسرائيلية"" معطيات نشرتها وزارة الحرب، تُظهر وقوع 2,874 إصابة مباشرة بنيران حزب الله في مستوطنات "خط المواجهة مع لبنان"، من ""كريات شمونة"" في إصبع الجليل، حتّى رأس الناقورة في الجليل الغربي.
يُذكر أنّ "دائرة ضريبة الأملاك" في كيان الاحتلال أحصت في وقت سابق تضرّر 9 آلاف مبنى وأكثر من 7 آلاف مركبة، بصورة كاملة، بنيران حزب الله في مستوطنات الشمال، لكنّ هذا الرقم لا يشمل إصابات كثيرة في الشمال، لم يتم الإبلاغ أو إعلانها بعدُ، بسبب إجلاء المستوطنين، أو بسبب وقوع هذه الإصابات في مناطق لا يمنع الجيش "الإسرائيلي" دخولها.
في السياق نفسه، أكدت "القناة 12" وجود "إحباط شديد في أوساط ""الإسرائيليين"" ورؤساء السلطات في الشمال"، إذ "لا توجد خطة منظمة لإعادة المستوطنين، في حين أن ثمة ثُغَرًا كبيرة جدًا في التحصين"، كما أكد مراسل "القناة 12" في الشمال هدار غيتسيس.
وأضاف غيتسيس أنّ "الحكومة لا تقدّم دعمًا أبدًا تجاه الشمال ومستقبله، وأنّه ليس هناك قرار بشأن ما سيحدث بعد اتفاق وقف إطلاق النار".
وفي هذا الإطار، أوضح المراسل أنّه "لم تتم المصادقة على ميزانية لمستوطنات خط المواجهة"، حيث توجد مرافق أساسية، كالمدارس، غير جاهزة للعمل، فـ"لا تعليم غدًا في كلّ هذه المستوطنات وفي الجولان".
أما في "نهاريا" ومستوطنات الجليل الغربي والجليل الأعلى، القريبة من الحدود، والتي لم يتم إخلاء بعضها، فثمة "روتين لا يُحتمل، وأصحاب الأعمال التجارية يصرخون كلّ يوم بأنّهم سيغلقون".
طوفان الأقصىالمستوطنات الشمالية