اليمن
اليمانية تصدق ولاءها لعلي.. جهادًا وعطاءً
تحج اليمانيات قوافل مدد وإسناد لرجال الله في القوات البحرية والتصنيع العسكري والقوة الصاروخية والطيران المسير. هي قافلة "الحج الأكبر" سيّرتها نسوة اجتمعن مع نساء غزة رباطًا وجهادًا وبذلاً وتضحية، يرفدن الميادين بالفلذات، ولأجل الله وفلسطين يرخصن كل غال.
وبلغت القافلة ما قيمته 18 مليون ريال يمني، من الزبيب البلدي واللوز والفستق، والسكاكر المتنوعة، كأقل واجبٍ للأبطال الذين ينكّلون بالعدو الإسرائيلي في البحار، والمرابطين في الصاروخية والطيران.
قالت مسؤولة القوافل بمكتب الهيئة النسائية لأنصار الله في أمانة العاصمة الأستاذة خديجة الكبسي في تصريح خاصٍ لموقع العهد الإخباري: "بمناسبة عيدي الأضحى المبارك وعيد الولاية الأغر أحببنا نحن حرائر أنصار الله في يمن الإيمان والحكمة، أن نشارك بهذه الهدية المتواضعة أبطالنا المجاهدين والمرابطين في محاريب الطهر والقداسة حجاج اليمن وفلسطين من أبطال القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر والقوات البحرية والجوية الذين يلبون دعوة الله والأقصى منذ اليوم الأول للطوفان، انتصارًا لمظلومية أطفال غزة ونسائها وإسنادًا لفصائل حركات المقاومة الفلسطينية".
وباتت القوافل سمةً عيدية، تجهزها اليمانية ليس في الأمانة وحسب، بل من كل محافظة وقرية. وبحسب الهيئة النسائية الثقافية العامة لأنصار الله، فقد بلغ عدد القوافل التي أخرجتها المعطاءات من المحافظات الحرة، خلال عيدي الأضحى والغدير 30 قافلة حملت عنوان " قافلة النصر الموعود"، أهدتها نساء الإيمان والحكمة إلى المرابطين في جبهات العزة.
كذلك تواصل حرائر الأمانة جهودها وجهادها بإخراج قوافل مالية من الأحياء، بما يوازي من كل حيٍ قيمة طائرة مسيّرة.
إقرأ المزيد في: اليمن
21/11/2024