خاص العهد
السفير الإيراني في دمشق لـ "العهد": وحدة العالم الإسلامي إنجاز كبير لكل المستضعفين
رحّب السفير الإيراني في دمشق حسين أكبري بالمشاركة السعودية في جنازة الرئيس الشهيد السيد إبراهيم رئيسي ورفاقه، وتعيين الرياض كذلك سفيرًا لها في دمشق، واضعًا ذلك في إطار ضرورة تعزيز وحدة العالم الإسلامي بما يخدم مصالحه ومصالح المستضعفين والمظلومين في الأرض. كما أشاد من جهة ثانية بالدور الكبير الذي لعبه الرئيس الشهيد ووزير الخارجية الشهيد حسين أمير عبد اللهيان في تنمية العلاقات بين محور المقاومة وبشكل خاص مع سورية، فضلًا عن دفاعهما المستميت عن غزّة والقضية الفلسطينية بشكل عام.
وفي حديث خاص بموقع "العهد" الإخباري، أشار أكبري إلى أن "وحدة العالم الإسلامي هي إنجاز كبير ليس فقط للعالم الإسلامي بل لكل المظلومين والمستضعفين في كلّ أنحاء العالم"، لافتًا إلى "رغبة طهران في تحقيق ذلك ورؤية نتائج هذه الأمور تمهيدًا لحكم العدالة على مستوى العالم كله".
وأضاف أكبري إن "فقدان هؤلاء القادة الأعزاء بالنسبة لطهران ولعموم محور المقاومة خسارة كبيرة، ولكن في الوقت نفسه، فإن الدور الذي كانوا يقومون به في الدفاع عن أهل فلسطين وغزّة ومحور المقاومة باقٍ في أذهان الشعوب المقاومة".
وأكد أكبري أن الشهيدين رئيسي وعبد اللهيان باقيان في ذاكرة الشعوب، لأنه كان لهما دور محوري وأساسي في الدفاع عن المقاومة، والشعب والحكومة والقيادة الإيرانية بعد شهادة هذين العظيمين مصممون على متابعة المسار نفسه بقوة وإرادة أكبر، مشددًا على أن "هؤلاء أصبحوا خالدين في تاريخ المقاومة وتاريخ إيران وأصبحوا قدوة ونموذجًا يُسار على خطاهم ويقتدى بنهجهم في المستقبل".
وختم السفير الإيراني في دمشق حديثه لموقعنا بالتأكيد على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستتجاوز هذه الأزمة بسلاسة، وسوف تسير بزخم أكبر في طريق المقاومة وطريق الشهداء.